الأخبار

أبعاد ومغزى الدعوة الموجهة إلى ملك المغرب لحضور حفل تنصيب الرئيس السنغالي الجديد

الرباط | برق السودان

مع افتتاح الصفحة الجديدة المميزة من تاريخ السنغال، يمكن اعتبار توجيه الدعوة إلى جلالة ملك المغرب محمد السادس، للمشاركة في حفل التنصيب الرسمي لفخامة باسيرو ديوماي فاي، استثناءا في الحفل الذي يحضره بشكل رئيسي رؤساء الدول.

وقد صرح الرئيس الجديد للسنغال: “كنت أرغب في إقامة حفل محدود، ولم تتم دعوة سوى زعماء منطقة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وموريتانيا – التي تتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي”.

وتم توجيه الدعوة إلى ملك المغرب الزعيم الوحيد من خارج المنطقة لحضور حفل التنصيب.

محمد السادس

الملاحظ انه إلى جانب قادة الجهة، يعد جلالة ملك المغرب، رئيس الدولة الوحيد الذي تلقى دعوة للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس السنغالي، وبتعليمات من جلالته مثله رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة.

وتبرز هذه الدعوة الاستثنائية الموجهة إلى ملك المغرب المستوى المميز الذي يحضى به ملك المغرب على مستوى القيادة الإفريقية والهالة والاحترام اللذين يتمتع بهما جلالته على الصعيد ين الافريقى والعالمي.

ومن جهة أخرى، فالمشاركة الفعالة رفيعة المستوى للمغرب من شانها توطيد العلاقات المغربية السنغالية اكثر انفتاحا نحو المستقبل، كلاعبين إقليميين ودوليين أساسيين في تعزيز السلام والأمن والعدالة في المنطقة.

وبالتالي تبشر هذه البادرة بفتح صفحات جديدة من البناء الثنائي في المقبل من السنوات الخمس من ولاية الرئيس السنغالي الجديد فاي، لا سيما في ظل آلظروف الإقليمية والعالمية التي تواجهها القارة السمراء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى