أطباء بلا حدود” تخلي مسؤوليتها من إدارة “دار المايقوما”
الخرطوم | برق السودان
أبلغت منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية، رسمياً الحكومة السودانية ممثلة في وزارة التنمية الإجتماعية بولاية الخرطوم، بإخلاء مسؤوليتها من إدارة دار رعاية الطفل اليتيم بالخرطوم (المايقوما) وتسليمها للوزارة.
وقالت المنظمة إنها ستنفذ عملية الخروج تدريجياً عقب نهاية العام الحالي مع تنفيذ المتبقي من المشروعات حتى بداية العام ٢٠٢٣م.
جاء ذلك بحسب السوداني الدولية لدى لقاء وزير التنمية الإجتماعية بولاية الخرطوم صديق حسن فريني، بمكتبه بعثة منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية بقيادة مستر اساني كومباوري مدير البعثة وماجي ايدو مدير المشروع، وغزالي عثمان نائب مدير البعثة، بحضور خالد عبدالرحيم مفوض العمل الطوعي والإنساني بولاية الخرطوم وزينب ابو جودة مدير دار المايقوما.
واستمع إلى تقرير مفصل عن عمل المنظمة داخل دار المايقوما، قدمه اساني كومباوري، وكذلك تقريراً حول المشروعات في الولايات المختلفة. وتم إبلاغ المسوول السوداني رسمياً بقرار الخروج من الدار وتوضيح الأسباب التي دعت لذلك.
من جهته، ثمن فريني الدور المتعاظم لمنظمة أطباء بلا حدود الفرنسية، مشيداً بقرار المنظمة الخروج من دار رعاية الطفل اليتيم المايقوما وتسليمها لوزارة التنمية الإجتماعية (إدارة الرعاية الإجتماعية) شاكرا لهم تبليغ الوزارة مبكراً لترتيب الأوضاع داخل الدار.
وأشاد بالدور الإيجابي للمنظمة على مستوى الخدمات الصحية والإدارية والبنية التحتية وتدريب الكوادر العاملة.
وقال فريني، إن توقف الدعم الخارجي والمساعدات الإنسانية أثر تأثيراً مباشراً على الأطفال والمنظمات العاملة في المجال.
وأضاف أن الوضع العام في السودان في مرحلة قراءات كلية وربما تكون هناك إضافات في المستوي الإتحادي والولائي دون إغفال للآثار المستقبلية.
وأبدى تفهمه للقرار والظروف المحيطة بعمل منظمة أطباء بلا حدود متمنياً للمنظمة النجاح من خلال وجودها في مناطق أخرى في السودان عبر مشروعاتها الإنسانية الرائدة.
المزيد من المشاركات
من جهتها أشادت مدير الرعاية الإجتماعية كوثر الفكي، بعمل المنظمة ودعمها اللامحدود والذي امتد للأطفال فاقدي الرعاية الوالدية في الأسر البديلة مما ساهم في استقرار الأطفال وتمتعهم بالحياة الكريمة.