تقارير

الإخواني التجاني سيسي يدخل دائرة الترشيحات لتوليّ منصب نائب رئيس الوزراء

التجاني سيسي أحد المقربين من تنظيم الإخوان المسلمين وتتهمه دوائر سودانية بأنه صنيعة إخوانية

الخرطوم | برق السودان

أفادت تقارير صحفية، اليوم، الجمعة، أنّ إدارات أهلية وقوى سياسية قامت بترشيح رئيس قوى نداء البرنامج الوطني التجاني سيسي  لتوليّ منصب نائب رئيس الوزراء في حكومة الكفاءات الوطنية الجديدة.

وأشارت التقارير إلى أنّ المجموعات التي قامت بترشيح سيسي، استندت في خطوتها على أنّه شغل من قبل منصب حاكم إقليم دارفور في عهد الديمقراطية الثالثة بجانب توليه رئاسة السلطة الانتقالية لدارفور بموجب اتّفاق الدوحة للسلام خلال الفترة السابقة، فضلاً عن عمله في وقتٍ سابقٍ في عددٍ من وكالات الأمم المتحدة.

خلافات حول التجاني السيسي

يوجد المزيد من الخلافات حول خلافات للدفع بالتيجاني السيسي،  لتولي منصب نائب رئيس الوزراء في البلاد، وقال المصدر إن الخلاف يكمن في أن سيسي، ارتبط اسمه بالنظام السابق بعد توليه رئاسة السلطة الإقليمية في دارفور إبان عهد الرئيس المخلوع عمر البشير وهو الأمر الذي قد يشكل عائقاً للدفع به وعدم قبوله.

توقعات بتشكيل حكومة كفاءات وطنية برئاسة حمدوك

وكانت نيابة الثراء الحرام والمشبوه في السودان ألقت القبض على رئيس السلطة الإقليمية السابق لدارفور التجاني، ووضع في السجن، وجري التحقيق معه حول التصرف في أصول السلطة الإقليمية لولايات دارفور، والتي تفوق 44 مليار جنيه سوداني إثر فساد مالي.

ومنذ عام 2016م، تجري النيابة السودانية تحريات حول التصرف في أصول السلطة الإقليمية لولايات دارفور، والتي تشكلت بمقتضى إتفاق وقعته حكومة المخلوع عمر البشير، وحركة التحرير والعدالة التي يقودها التجاني سيسي.

التجاني سيسي أحد المقربين من تنظيم الإخوان المسلمين وهو صنيعة إخوانية لاختلاق اتفاق سلام زائف لتخفيف الضغط الدولي على حكومة الإخوان في الخرطوم وقتها بسبب الحرب في إقليم دارفور

دوائر سودانية 

وكان المسؤول السابق بالسلطة الإقليمية لدارفور أبوبكر إدريس، صرح لوسائل إعلام محلية، في ذلك الوقت عن تصرف إدارة التجاني سيسي، في أصول تبلغ 44 ملياراً و 900 ألف جنيه سوداني.

ونوَّه بأنه تم تكوين لجنة بقرار جمهوري في عهد النظام البائد لحصر أصول السلطة الإقليمية لدارفور، الثابتة والمتحركة. واستدرك قائلاً: “لكن تم التصرف في الأصول من قبل تلك اللجنة”.

السيسي.. وسيل إستهداف إخوان السودان بالخارج للخرطوم

وأنشأت سلطة دارفور الإقليمية في مايو 2011م، لتكون الأداة الرئيسية لتنفيذ اتفاق الدوحة للسلام الموقع بين حكومة البشير، وحركة التحرير والعدالة برئاسة التيجاني سيسي، وحلت العام 2016م، عقب إنتهاء أجلها.

أمين حسن عمر "يمين" التجاني السيسي "يسار"
أمين حسن عمر “يمين” التجاني السيسي “يسار”

ويعد التجاني سيسي، أحد المقربين من تنظيم الإخوان المسلمين، وتتهمه دوائر سودانية بأنه صنيعة إخوانية لاختلاق اتفاق سلام زائف لتخفيف الضغط الدولي على حكومة الإخوان في الخرطوم وقتها بسبب الحرب في إقليم دارفور.

وطالما دعمت جماعة الإخوان المسلمين، التجاني سيسي، بالمال من أجل إنفاذ مخططها في دارفور، وعقب حل السلطة الإقليمية، ظل التجاني سيسي، حليفاً لنظام الإخوان الإرهابي حتى لحظة سقوطه.

مواضيع ذات علاقة

اقرأ أيضا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى