الشيخ محمد بن زايد يوجه بتخصيص 25 مليون دولار لدعم مستشفى المقاصد في القدس الشرقية
أبوظبي | برق السودان
وجه رئيس دولة الإمارات العربيةالمتحدة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتخصيص 25 مليون دولار لدعم مستشفى المقاصد في القدس الشرقية، لتوسعة نطاق خدماته الطبية للشعب الفلسطيني.
وأوضحت وكالة أنباء الإمارات “وام”، أن “هذا الدعم يأتي ضمن جهود دولة الإمارات المستمرة لدعم قدرات المؤسسات الصحية الفلسطينية وتلبية متطلبات الشعب الفلسطيني الشقيق في المجالات الإنسانية والمعيشية والصحية والاجتماعية والتعليمية وغيرها”.
وبحسب “وام”، فإن مستشفى المقاصد، الذي تأسس عام 1968م، يعد من أهم المستشفيات في القدس، ويعمل ضمن شبكة مستشفيات القدس الشرقية بـ (250) سريراً، وهو متخصص لإجراء عمليات القلب والعظام والبحوث الطبية، إضافة إلى الرعاية الصحية الشاملة.
مساعدات الإمارات إلى فلسطين “نهج إنساني” عمره 50 عاماً
موقف تلو موقف، ويوم بعد يوم، تبرهن الإمارات على أرض الواقع، إلتزامها الثابت والمستمر بدعم الشعب الفلسطيني، ومساندة حقوقه العادلة.
على مدار ما يقرب من 50 عاماً لم تدخر دولة الإمارات جهداً لدعم فلسطين، قيادة وشعباً، على مختلف الأصعدة في واحدة من أبهى صور التآخي بين الشعبين.
ولم يقتصر الدعم الإماراتي لفلسطين يوماً على مجال بعينه، فحرصت أبوظبي على مساندة شقيقتها بشتى الوسائل وفي جميع الاتجاهات السياسية والاقتصادية والصحية والتعليمية والإنمائية.
منبع الإلتزام الإماراتي تجاه الفلسطينيين وعد قطعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه» مؤسس الإمارات، عند إعلان تأسيس الإمارات عام 1971م: “دعمنا للشعب الفلسطيني سيستمر حتى يحقق هذا الشعب طموحه في إقامة دولته المستقلة”، ليصبح نهج الإمارات وسياستها الثابتة الإلتزام الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية حتى اليوم.
مئات الملايين من الدولارات قدمتها القيادة الإماراتية ومنظمات الدولة الإغاثية والإنسانية لإنتشال الشعب الفلسطيني من وضع مأساوي فرض عليهم منذ سنوات طويلة، ومن ذلك الدعم المالي ما قدمته أبوظبي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
ووفقا للأرقام المعلنة، يقدر إجمالي الإسهامات المقدمة من الإمارات للأشقاء الفلسطينيين خلال الفترة من عام 2013م، وحتى عام 2020م، بنحو 840 مليون دولار أمريكي، لتمويل مختلف القطاعات في الأراضي المحتلة.
لطالما كانت دولة الإمارات شريكاً مهماً في مسيرة دعم الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه، وإتاحة كل ما يسهم في الارتقاء بمعيشته بشتى الطرق وفي جميع الاتجاهات، خاصة الاجتماعية والتعليمية والصحية.
محمد بن زايد.. رجل الإنسانية والعمل الخيري
إنسانية ورحمة القيادة الإماراتية تجاه الشعب الفلسطيني خلدتها عشرات المواقف التي يفخر بها أبناء البلدين.
وللشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بصمات كثيرة في كل بقاع العالم، ويسير على النهج الثابت للإمارات في مواصلة مسيرة البناء والنهضة التي أرسى قواعدها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه».
ومواقف ومبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الإنسانية والخيرية، ومد يد العون للجميع، يشهد لها العالم أجمع، وأبلغ دليل على ذلك وقوفه ومساعدته لدول العالم أثناء جائحة كورونا، بالإضافة إلى مبادراته التي تدعو للتسامح الديني ونشر قيم السلام والعيش المشترك في العالم وليس على أرض الإمارات فقط، والذي ظهر جلياً في رعاية سموه الكريمة لـ «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام 2019م.
مواد ذات علاقة
- دولة الإمارات تدين بشدة إقتحام مستوطنين متطرفين لباحة المسجد الأقصى المبارك
- إشادة واسعة بالدبلوماسية الإماراتية في نزع فتيل خطة «الضم» وتعزيز استقرار المنطقة
- بالفيديو دعم الإمارات لـفلسطين سياسة مبدئية ودائمة