حذرت ولاية جوبالاند من اندلاع مواجهة عسكرية مع قوات الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، الذي يحرض على العنف العشائري بمحافظة غدو.
وقالت الولاية الصومالية في بيان، إن التدخل الأمني للحكومة الفيدرالية في غدو جنوبي البلاد، يهدد أمن واستقرار البلاد، حيث يشعل فتيل حروب عشائرية في المحافظة.
وأكدت أن تدهور الوضع في تلك المنطقة، سيتحملها فرماجو ورئيس مخابراته فهد ياسين، ذراع قطر في الصومال، واتهمت مقديشو بتجاهل الدعوات الدولية لتهدئة الوضع وتجنيب المنطقة اندلاع حرب أهلية .
وتابع البيان الولاية: “من المدهش أن حكومة فرماجو بدأت تلجأ مؤخرا لسياسة إرباك الشعب الصومالي بشؤون كينيا، من خلال تبرير تواجد قوات فيدرالية تعمل على إذكاء صراعات عشائرية في غدو”.
وتساءل: “الصومال وكينيا لديهما حدود برية بطول 850 كم، لماذا إدارة فرماجو تصر على هيمنتها العسكرية على محافظة غدو بحجة حماية الحدود المشتركة مع كينيا التي لا تتجاوز 7 كم دون حماية 843 كم الباقية؟”.
ويسعى فرماجو، وفهد ياسين، لإطالة النزاع حول الانتخابات العامة وتعقيد حل الأزمة بين الحكومة الصومالية وولاية جوبالاند حول محافظة غدو، التي تطالب بإجلاء قوات فيدرالية تسيطر عليها منذ أكثر من عام، وذلك قبل إجراء انتخابات عامة على 16 معقدا تشريعيا مخصصا للمحافظة.
وتقع محافظة “غدو” جنوبي البلاد، وتتبع إداريا ولاية جوبالاند، وتتكون من 9 مديريات، وهي محافظة حدودية يحدها كل من: إثيوبيا وكينيا، وتسيطر قوات فيدرالية منذ أغسطس 2019م.