قطر | برق السودان
قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن الاتحاد العالمي لكرة القدم “فيفا” والسلطات القطرية أجريا محادثات عاجلة بعد مصادرة قبعات مشجعي منتخب ويلز التي حملت ألوان علم قوس قزح.
وبحسب الصحيفة فإن الفيفا “ذكرت المضيفين (قطر) بتأكيداتهم قبل البطولة بأن الجميع مرحب بهم وأنه سيتم السماح بأعلام قوس قزح”.
وعلمت الغارديان أيضا أن الفيفا يشعر بقلق عميق إزاء العديد من الحوادث التي وقعت حول المباراة، بما في ذلك مواجهة موظفي الاتحاد الويلزي لكرة القدم والمشجعين من قبل الأمن لإحضارهم القبعات الملونة إلى استاد أحمد بن علي، وحادثة مع مشجع أميركي حمل علم قوس قزح في المترو.
وتقول الصحيفة إن من المتوقع أن تصدر اللجنة العليا القطرية بيانا خلال ال 24 ساعة المقبلة.
وأصدر اتحاد المشجعين الويلزيين FAW بيانا أعربوا فيه عن خيبة أملهم من أعضاء الرابطة طلب منهم إزالة قبعات قوس قزح والتخلص منها قبل دخولهم إلى المباراة التي تعادل فيها ويلز مع المنتخب الأميركي بهدف لكل منهما.
وقال البيان وأضاف “جمعت FAW معلومات عن هذه الحوادث المزعومة وستعالج هذه المسألة مباشرة مع الفيفا”.
ومن بين الذين تعرضوا للإيقاف لاعبة كرة القدم الويلزية السابقة البروفيسورة لورا مكاليستر، وهي وصية على صندوق فاو ومرشحة سابقة لمجلس الفيفا.
وقالت مكاليستر إنه “انتصار أخلاقي صغير” أنها تمكنت في نهاية المطاف من إدخال القبعة إلى الملعب.
وقالت مكاليستر، أستاذ السياسة العامة في جامعة كارديف “أشرت إلى أن الفيفا أدلى بالكثير من التعليقات حول دعم حقوق المثليين في هذه البطولة، وقلت لهم إنني قادمة من دولة متحمسة جدا للمساواة لجميع الناس، فلن أخلع قبعتي”.
وأضافت “كانوا يصرون على أنه ما لم أخلع القبعة، فلن يسمح لنا بالدخول إلى الملعب”، وفقا للغارديان.
وفي وقت سابق، قال الصحفي الأميركي، غرانت وال، إنه اعتقل من قبل موظفي الأمن بعد أن ارتدى قميص قوس قزح في المباراة.
وأخبره أحد حراس الأمن أنهم يحمونه من المشجعين في الداخل الذين ربما يهاجموه لارتدائه القميص، بحسب غرانت.
وفي الوقت نفسه، لم يتم بعد حل المشاكل المتعلقة بتطبيق تذاكر الفيفا، والتي أدت إلى فقدان مئات المشجعين الإنكليز الفرصة لمتابعة فوزهم 6-2 على إيران.
واصطف بعض المشجعين في طوابير للحصول على تذاكر ورقية في مركز للمؤتمرات في الدوحة بعد أن أدركوا أنه بعد تسجيل الخروج من تطبيق التذاكر فإنه لم يعد بإمكانهم الوصول إليه مرة أخرى.