الأخبار

بيان من 4 أعضاء باللجنة التمهيدية لنقابة الصحفيين السودانيين

الخرطوم | برق السودان

“بداية، التهنئة المستحقة طولاً وعرضاً، للقاعدة الصحفية، وهي تخطو بثبات نحو إكمال البناء النقابي بقيام إنتخابات مجلس النقابة ونقيب الصحفيين، والتهنئة كذلك على روح المنافسة الديمقراطية الشريفة التي سادت في الأيام الماضية وخلقت مساحات للسجال المنتج، وحركت الأفكار والمواقف، وهو مشهد تراقبه جميع القطاعات كنموذج يمكن الإحتذاء به في بقية النقابات.

في هذا المُناخ الديمقراطي، أصدر الزملاء في شبكة الصحفيين السودانيين بياناً يرفضون فيه مشاركتنا كأعضاء باللجنة التمهيدية لنقابة الصحفيين في السباق الإنتخابي، بحجة أن اللجنة من اللجان المنوط بها الإشراف على العملية الانتخابية، وأنها تتولى حالياً أعمال فنية ذات صلة بعملية الانتخابات، مثل فتح واغلاق سجل الصحفيين ومسئولية الاشراف والمتابعة لأعمال لجنة الانتخابات وإعلان النتائج النهائية.

الزملاء في الشبكة خلصوا في بيان إلى أن”ما تم “ينطوي على تضارب مصالح بين وواضح ومخالف لقيم وأعراف العمل النقابي الراسخة والمستقرة”.

لسنا هنا في معرض سجال قانوني حول أحقيتنا بالترشح لمناصب النقابة كما أننا غير راغبين في التشويش على العملية الانتخابية ككل ولا حتى التشويش على الحملات الانتخابية للقوائم الأخرى، ونؤمن قبل كل شئ أن مثل تلك المواضيع مكانها دائرة الطعون مثلها وأي عملية انتخابية أخرى، ونؤكد استعدادنا مبدئياً بأي حكم من لجنة الطعون، كذلك نؤمن أن كل شئ حسمه الحقيقي يتم عبر صندوق الانتخابات، فقط نحن هنا ننفي بعض المعلومات المغلوطة التي احتواها البيان وهى الآتي:

أولاً: إنتخاب اللجنة العمومية في جمعية 26 مارس الماضي، لم يتضمن قراره بحرمان الأعضاء المنتخبين من حق الترشح في الإنتخابات والمغالط يرجع لمضابط الجمعية العمومية تلك أو لرئيس الجلسة.

ثانياً: ذكر الزملاء في الشبكة أن اللجنة التمهيدية من اللجان المنوط بها الإشراف على العملية الانتخابية الحالية، وهذا أمر يجافي الحقائق المسجلة صورة وبالصوت خلال التمديد لأعمال اللجنة، وكل من حضر الجمعية العمومية الأخيرة يدرك أن لجنة الانتخابات المختارة، لجنة مستقلة تماماً، وهى التي تتولى حالياً كل الأعمال الفنية، بموجب قرار تشكيلها وبموجب لائحة الانتخابات التي اصدرتها ونشرتها على الملأ والمغالط يرجع للائحة المنشورة بوسائط التواصل الاجتماعي.

ثالثاً: بموجب مقترح التمديد للجنة التمهيدية المجاز من الجمعية العمومية فاللجنة مهمتها فقط سد الفراغ لحين انتخاب النقيب ومجلس النقابة وتوفير الدعم اللوجستي للجنة الإنتخابية، وأي دعم لوجستي تقوم به اللجنة التمهيدية؟ اللجنة فقط توجه نداء لأعضاء النقابة للمشاركة في تمويل الانتخابات وتسليمها للجنة الانتخابات.

رابعاً: يقول زملاء المهنة في شبكة الصحفيين، إن الخطوة تخالف قيم وأعراف العمل النقابي الراسخة والمستقرة، دون أن يحدثونا عن تلك القيم والأعراف التي يعلم الجميع أن كل عرف نقابي يتحول إلى النظام الأساسي الذي يمنح الشخص الواحد حق الترشح لدورتين انتخابيتين مدتهما ثمانية سنوات، ونحن شاركنا في لجنة عمرها الأصلي 3 أشهر ومُدد لها شهر آخر بعد الجمعية العمومية الأخيرة.

خامساً: إن عبارة مثل رفض شبكة الصحفيين حق ترشحنا الطبيعي والقانوني الواردة في بيان الزملاء، تنم عن وصايا يريد الزملاء فرضها على القاعدة الصحفية، والأصح في تقديرنا هو اللجوء إلى الطعن كإجراء انتخابي مفهوم، دون مؤثرات بمثل هذا البيان، وحينها سيكون لنا ما يكفي من رد.

سادساً: لقد سبق وأن طلب زملاء أعزاء فتوى خبراء ومنظمات معنية بالعمل النقابي، ويمكن للزملاء في شبكة الصحفيين الرجوع للرد.
أخيراً: نحث الزملاء في شبكة الصحفيين وبقية القوائم المتنافسة على المضي قدماً في المنافسة دون محاولات كسب النقاط؛ والإنشغال ببرامجها الانتخابية وإبداء ما يكفي من استعداد لتقبل النتائج، أي كانت.

وفق الله الجميع”

الموقعون:
عبد المنعم أبو إدريس
عثمان شبونة
وليد النور
عبد الحميد عوض

اقرأ ايضاً :

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى