الأخبار

تضليل أحزاب (قحت) وإدعاء امتلاكها للشارع

الاحزاب تتقرب زلفى للجان المقاومة مما يمكنها من اقناع المجتمع الدولي بأنها القوى الحية

الخرطوم | برق السودان

أحزاب قوى الحرية والتغيير في حالة توهان وتبحث عن طرق تعيدها للسلطة عن طريق وضع اليد وانها تتصارع على الشارع في محاولة لخداع الشعب أنها وراء المواكب والتظاهرات والاعتصامات التي تقودها لجان المقاومة.

أن الاتهامات التي صاغتها قوى الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية ضد قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي ورد الأخير عليها تؤكد تلك الحقائق مشيراً إلى ان المقاومة السلمية التي تنتظم العاصمة ليس ورائها أي كيان سياسي وتؤكد ان الشعار الذي رفعه الثوار بـ(العسكر للثكنات والاحزاب للانتخابات) يعبر عن وجهة نظر المقاومة بجانب حالات الطرد لقيادات قوى الحرية والتغيير من المشاركة في تلك المواكب وقاموا بطرد خالد سلك، وإبراهيم الشيخ، ومحاولة الاعتداء على ياسر عرمان.

السودان.. ورشة عمل “9 طويلة” بقيادة جبريل ومناوي في مصر

تلك الاحزاب تتقرب زلفى للجان المقاومة مما يمكنها من اقناع المجتمع الدولي بأنها القوى الحية مع العلم ان المجتمع الدولي وصل لقناعة ان أحزاب قحت بلا تاثير، وقالت مبعوثة وزير الخارجية الامريكية ذلك صراحاً في لقائه بوفد قوى الحرية والتغيير.

الحرية-والتغيير

من الافضل أن تتحرك تلك الاحزاب في اتجاه المساهمة في حل الازمات التي يعاني منها الشعب خاصاً النزاعات القبلية وان تقنع بأن لديها برنامج قادرة على قيادة الفترة الانتقالية بدلاً من خطابها الضلالي بمقدرتها على تحريك الشارع، وسيكتشف الشعب يوماً الاتفاقيات السرية بين قوى الحرية والمكون العسكري.

الشارع وعى لموقف الاحزاب السياسية ومتخطيطها لسرقة مجهود الثوار والاستفادة منها لمصالح قياداتها الشخصية أو احزابها.

وهنا نتساءل ماذا حدث لينقل المؤتمر السوداني داره من شمبات للخرطوم 2 وأن يفتتح حزب البعث داره بشارع الجمهورية ومن أين نزلت الأموال على تلك الأحزاب بعد سقوط حكومة الانقاذ لاحداث تلك النقلة ؟.. جميعها اسئلة مشروعة لكل مواطن يلاحظ ذلك التغيير.

مواد ذات علاقة:
اقرأ/ي أيضاً:

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى