الأخبار

رد فعل السلطات الأيرلندية الحازم على زيارة إبراهيم غالي لإيرلندا

بورتسودان | برق السودان

عبر بلاغ رسمي وكرد فعل لمواجهة التلاعب الفج الذي حاول زعيم ميليشيا البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي، الذي يتفاخر بما يسمى بزيارة إلى دبلن، اضطرت السلطات الأيرلندية إلى فضح أكذوبة “البوليساريو”.

واتضح للعيان من جديد وبكل وضوح لا لبس فيه البلاغ الذي أصدرته سفارتها بالرباط، يضع بالمناسبة حدا لمحاولة التلاعب المبيتة من طرف البوليساريو.

إبراهيم غالي
إبراهيم غالي – زعيم ميليشيا البوليساريو الانفصالية

ووفق السفارة الايرلندية

1. فإن وجود زعيم ميليشيا البوليساريو الانفصالية في أيرلندا كان ذا طبيعة “خاصة”، وليس “رسميا”، كما تزعم الدعاية الانفصالية.

2. وبالتالي ينص البيان الأيرلندي الرسمي على أن “زيارة ممثلي جبهة البوليساريو إلى أيرلندا الأسبوع الماضي كانت زيارة خاصة”، نظمتها جمعية صغيرة مؤيدة للبوليساريو تنشط في أيرلندا.

3. ويضيف البيان بان الحكومة الأيرلندية ليست بأي حال من الأحوال مشاركة أو مسؤولة عن هذا النشاط الذي لم تسمح به.

4. مع الاشارة الى انه لم يتم استقبال الانفصاليين من قبل أي عضو في الحكومة الأيرلندية.

5. ويقول البيان الرسمي الأيرلندي، كما أصدرته سفارتها، بهدوء لافت: إن زيارة الانفصاليين “لم تكن مبنية على اي دعوة رسمية. وعلى الرغم من طلباتهم الملحة ودعم مبعوثيهم، لم يعقد الانفصاليون أي اجتماعات ــ لا رسمية ولا غير رسمية ــ مع رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار أو خدماته، ولا مع وزير الخارجية مايكل مارتن.

6. ⁠ولم يتم استقبال عملاء الميليشيا الانفصالية من قبل المجلس التشريعي الأيرلندي أيضًا.

7. وقد رفض رئيسي المجلسين وكذلك رئيس اللجنة المشتركة للشؤون الخارجية الإيرلندية استقبالهم. ولم يتم استقبال سوى بعض البرلمانيين المتعاطفين والممثلين للجماعة الانفصالية، بصفة شخصية – وليس باسم البرلمان.

8. وتشير السفارة الايرلندية بالرباط الى إن موقف أيرلندا بشأن قضية الصحراء المغربية لم يتغير فحسب، بل تم توضيحه وإعادة تأكيده.

9. ⁠وتتمسك أيرلندا، التي لا تعترف ب “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” المزعومة، بموقفها البناء. وهذا الموقف، كما حددته الحكومة الأيرلندية، تم التأكيد عليه من جديد في البيان الأيرلندي الرسمي الصادر اليوم: “بان موقف أيرلندا الطويل الأمد بشأن الصحراء يدعم بشكل كامل العملية التي تقودها الأمم المتحدة والجهود التي يبذلها الأمين العام للتوصل إلى حل نهائي”. والتسوية السياسية المقبولة بشأن هذه القضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى