مراقبون: فرماجو إستنفد فُرصه ومصيره السقوط
مقديشو | برق السودان
قال مراقبون أن الواقع السياسي الآن في الصومال يُوجد به فراغ سياسي كبير، وهذا الفراغ إحتلته دول تركيا وقطر.
فراغ سياسي في الصومال، لأن فرماجو، تماطل في إجراء الإنتخابات وإنتهت مدته، وقام بشراء النواب ومدّد لنفسه عامين، والباحثون عن الديمقراطية في الصومال الآن، دخلوا مقديشو في إنتظار ساعة الصفر.
وأوضح مراقبون أن تماطل فرماجو، في إجراء الإنتخابات دفع بالأمور بالذهاب إلى العصيان المسلح، وقريباً سيردد الشعب الصومالي حكمة الشعوب العظيمة على مرّ التاريخ البشري: منذ يوليوس قيصر ونيرون، مروراً بستالين، وهتلر، وموسيليني وصولاً إلى نقيولاي شاوسيسكو، وبينوشيت، وليس إنتهاءً بدكتاتور السودان عمر البشير، شعار رددته شعوب الأرض في كل مكان من هذه الكرة الأرضية، وفي كل زمان: “مصير الطغاة هو مزبلة التاريخ”.
تلك الحكمة الواضحة والبسيطة التي لا يفهمها فرماجو، الذي وضعته الأقدار والأخطاء والحسابات السياسية المستندة على أيديولوجية القمع والكراهية والفكر الأوحد والقائد الأوحد.
سيقول الشعب الصومالي كلمته وسيكون مصير فرماجو، “السقوط” كمصير كل دكتاتور في هذا الزمان طال الزمان أو قصر، هذا مايقوله مصير عمر البشير، رئيس السودان المخلوع ومصير موجابي، رئيس زيمبابوي.