وثيقة مسربه لإجتماع التيار الإسلامي في عطبرة
توحيد الفصائل الأربعة.. تأسيس منصات إعلامية ومنابر فكرية وقروب واتساب للمتابعة
إجتماع للتيار الإسلامي إنعقد الجمعة الماضية بمدينة عطبرة بولاية نهر النيل بحضور ممثلين لأربعة أحزاب، على رأسها المؤتمر الوطني المحلول.
ويعتبر الإجتماع السري أول حشد للتيار الإسلامي عقب سقوط النظام وبحسب وثيقة مسربة عقد ما سمي بـ(اللقاء التفاكري للتيار الإسلامي الوطني) في مدينة عطبرة يوم الجمعة الماضية بمشاركة كل من حزب المؤتمر الشعبي والإصلاح والمؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية، وشاركت في اللقاء (9) ولايات.
وبحسب التقرير تم تقسيم اللقاء إلى محورين نقاش تفاكري حول سقوط الحركة الإسلامية والعمل الإسلامي الوحدي وطرحت المنصة خمسة أسئلة للإجابة عليها، منها: (لماذا أخفقت الحركة الإسلامية؟ وهل يمكن النهوض بالحركة الإسلامية مرة أخري؟ وما هو الإستعداد للإنتقال؟.
وأوصي المتحدثون بتوفير المال كمعين للتحرك لنشر فكر التوحد، ووضع إستراتجية للحركة بالإضافة للسرية والتكتم.
وتوصل اللقاء التفاكري الذي لم يعلن بالتحديد مكان عقده بالمدينة إلى ان من أسباب إنتكاسة الحركة الإسلامية إندماجها في الحكومة ومركزية القرار والإعتماد على القبضة الأمنية والإستهداف الخارجي وترك التربية والبرامج الثقافية وعدم إشاعة الحريات والإنشغال بالدنيا وعدم العمل بالشوري الداخلية والخلط بين العمل الحكومي والتنظيمي.
وبحسب الوثيقة النهائية لـ اللقاء ان أسباب سقوط الحركة الإسلامية، ان السقوط بدأ منذ ان إتخذت الحركة الإسلامية الإنقلاب وسيلة للحكم والسقوط الثاني المفاصلة بالإضافة لسيطرة العسكر على الحركة الإسلامية والنزعة الدنيوية والتنفاس على المناصب وإقصاء الأحزاب وإضعافها، وكذلك فشل القيادات والنزاع بين إمارة الحركة الإسلامية وقيادة الدولة ورأي المتجمعون ان الأسباب الداخلية للسقوط إستبداد القرار داخل الحركة الإسلامية والخيانة التى تم بموجبها تسليم الدولة للعلمانين والشلليات. ومن الأسباب الخارجية الحصار.
وأوصي المجتمعون بضرورة بذل مجهود لتوحيد الفصائل الأربعة (مؤتمر وطني ومؤتمر شعبي وإصلاح وحركة إسلامية).
وفي ورقته التى قدمها في اللقاء دعا حمزة الأمين الصديق، إلى مرتكزات من بينها الحرية والتوحيد والشوري والجهاد، وأوصي بخلق تيار ضاغط للوحدة والإتصال الفردي حتى يصل لتيار عريض يؤسس عبر الأحياء للإنتقال من التيار للكيان وتأسيس منصات إعلامية ومنابر فكرية وأضاف ”الحركة الإسلامية هي النواة حتى يحدث إنفجار”.
وإقترح المتحدثون بتشكيل قروب واتساب للمتابعة والقيام بجولة للتبشير بالطرح وان تكون اولي تلك الولايات “الجزيرة”.