منوعات

آخر خسوف جزئي للشمس في 2025

ظاهرة فلكية مميزة يمكن مراقبتها من نصف الكرة الجنوبي

منوعات | برق السودان

يشهد العالم يوم الأحد الموافق 21 سبتمبر 2025 ظاهرة فلكية نادرة، وهي خسوف جزئي للشمس، تُعد واحدة من آخر الخسوفات الشمسية لهذا العام. ومن المتوقع أن يكون أفضل وقت لرصد هذه الظاهرة من مناطق نصف الكرة الجنوبي، وخصوصًا من أستراليا، ونيوزيلندا، وأجزاء من القارة القطبية الجنوبية.

ما هو الخسوف الجزئي للشمس؟

الخسوف الجزئي يحدث عندما يحجب القمر جزءًا من قرص الشمس فقط، مما يجعل الشمس تظهر كأنها مقطوعة جزئيًا. تختلف نسبة الإخفاء حسب الموقع الجغرافي للمراقب، فكلما اقتربت من منطقة مركزية للظاهرة، كانت نسبة الخسوف أكبر.
ويُعتبر هذا النوع من الخسوف أقل خطورة على الرؤية مقارنة بالخسوف الكلي، لكنه يتطلب استخدام نظارات شمسية مخصصة لمراقبة الشمس أو أدوات فلكية آمنة لتجنب الضرر للعينين.

أفضل الأماكن والأوقات لمراقبة الخسوف

تُظهر الدراسات الفلكية أن نصف الكرة الجنوبي سيكون أفضل مكان لمتابعة هذا الحدث، حيث يمكن للسكان في أستراليا ونيوزيلندا مشاهدة جزء كبير من الشمس مغطى بالقمر.

  • أستراليا: يُتوقع أن يبدأ الخسوف في الصباح الباكر ويصل ذروته قبل الظهر المحلي.

  • نيوزيلندا: يمكن رصد الظاهرة قبل منتصف النهار، مع رؤية واضحة للقمر يغطي جزءًا من الشمس.

  • القارة القطبية الجنوبية: سيشهد الباحثون والمستكشفون هناك حدثًا مميزًا، لكنه قد يتأثر بالظروف الجوية والضوء المتقطع.

كما ينصح خبراء الفلك بعدم محاولة مراقبة الخسوف بالعين المجردة، إذ يمكن أن يتسبب التعرض المباشر لأشعة الشمس في إصابات خطيرة للعينين. يمكن استخدام نظارات مخصصة أو أدوات تلسكوبية مجهزة بمرشحات شمسية آمنة.

أهمية الخسوفات الشمسية في الفلك

تلعب الخسوفات الشمسية دورًا مهمًا في دراسة الشمس والقمر، إذ تتيح للعلماء فرصة لرصد الغلاف الجوي للشمس والمناطق الشمسية النشطة مثل البقع والوهج الشمسي. كما تساعد الخسوفات في دراسة حركة القمر وتحديد أبعاد مداره بدقة عالية.

بالإضافة إلى ذلك، تعتبر هذه الظواهر فرصة رائعة للهواة والفلكيين لمشاركة تجربتهم ومراقبة الظواهر الطبيعية الفريدة، وتساهم في زيادة الوعي العلمي بين الجمهور حول علوم الفلك والفضاء.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى