أغلبية الشعب يرفضه وكثرة معارضيه.. من يدعم فرماجو
مقديشو | برق السودان
تُعارض الكثير من مكونات المجتمع الصومالي التمديد لولاية الرئيس محمد عبدالله فرماجو، والبرلمان المنتهية ولايتهم.
وأبديت جميع المكونات المجتمعية، معارضتها بشكل واسع لمصادقة مجلس الشعب الصومالي المنتهية ولايته على تمديد فترة الرئيس محمد عبدالله فرماجو، والبرلمان الفيدرالي.
وأشارت إلى أن ذلك يتعارض مع الإتفاقية السياسية التي تم التوصل إليها لتكون أساساً لحل الخلافات بشأن الإنتخابات الفيدرالية، وأن مؤسسات الدولة الصومالية هشة ولا تقدر على تحمل سياسات قائمة على المصالح الشخصية والإرتهان إلى الأطماع الخارجية.
ولفتت إلى تضحيات قدمتها القوات الصومالية والإفريقية والموظفون المدنيون الذين فقدوا حياتهم من أجل بناء الدولة الصومالية كما أن أصدقاء الصومال قدموا مليارات الدولارات في هذا المشروع.
وأضافت أن التمديد أمر غير مقبول ودعت القيادة الفيدرالية وقادة الولايات إلى الإبتعاد كل خطوة من شأنها أن تلحق الضرر بالدولة الصومالية وتخرق الدستور الفيدرالي الإنتقالي.
وأوضحت، أن الصومال بلد يعمل بالنظام الفيدرالي الذي يفصل بين السلطات ما يعني تشاور الحكومة الفيدرالية والحكومات الإقليمية ومنظمات المجتمع المدني عند إتخاذ قرار مصيري.
وأنه لا توجد في الدستور أية مادة تسمح للبرلمان التمديد لنفسه أو للمؤسسات الأخرى كالرئاسة والحكومة، ودعا القيادة الفيدرالية التي إنتهت ولايتها إلى العودة إلى المفاوضات للتوصل إلى إتفاق بشأن القضايا العالقة وفقاً لإتفاقية 17 سبتمبر 2020م.
وطالبا مؤسسات الحكومة بشكل عام ومجلس الشعب بشكل خاص بالإبتعاد عن كل خطوة تؤدي إلى زعزعة الإستقرار السياسي أو تسبب خيبة أمل المانحين وأصدقاء الصومال الذين يقفون إلى جانب البلاد في مجالات التنمية والأمن والدعم السياسي في هذه المرحلة الصعبة.
وفي النهاية دعت الشعب الصومالي في كل مكان إلى الإبتعاد عن كل خطوة قد تؤدي إلى تدمير البلاد والدولة الصومالية أو الإنجرار إلى أعمال عنف قد تتسبب في سفك الدماء.