عطبرة | إبراهيم الرفاعي
كشفت مصادر عليمة عن اضطراب كبير في الوضع الأمني بولاية نهر النيل وتأزم الموقف في اعقاب حملة تجيش المواطنين للتصدي لأي توغل للدعم السريع.
وافصح المصدر عن حملات اعتقالات واسعة وتفتيش عشوائي تقوم بها السلطات داخل المنازل وعن بلاغات كيدية وتخوين وعنصرية داخل الاحياء.
وطبقاً للمصادر اضطرت العديد من الأسر للخروج من منازلها صوب بورتسودان ومصر وكان مصير البعض منها التوهان في الصحراء.
واشار المصدر الى ان الإسلاميين باتوا يقومون بتوزيع السلاح للمواطنين، وكل من يرفض حمل السلاح يتهم بالخيانة، الأمر الذي قاد عدد من عساكر الجيش للانسحاب من الفرقة بسبب الخلافات داخل الجيش نفسه.
ولم يستبعد المصدر ان تقود حالة التوتر والخوف والترقب الحالية إلى انفجار الاوضاع في أي لحظة.
وسارعت سلطات الولاية بإغلاق المدارس والمحلات التجارية والبنوك والمحليات ودواوين الحكومة، بينما يقود شباب شندي والمتمة مبادرة بالدعوة للسلام ونبذ الحرب، بيد انها لم تتنزل بصورة عملية لإنهاء حالة الاضطراب الأمني والاجتماعي.