الخرطوم | برق السودان
استكمل الملياردير إيلون ماسك الخميس، عملية الاستحواذ على موقع تويتر مقابل 44 مليار دولار حسبما أفادت صحف أميركية متخصصة عدة. وقام ماسك، فور الاستحواذ بتغيير ملفه الشخصى على تويتر ليشير إلى نفسه بإسم “Chief Twit”.
وسارع ماسك، إلى تسريح رئيس تويتر باراغ أغراوال، والمدير المالي نيد سيغال، والمسؤولة القانونية فيجايا غادي، وفق ما نقلت واشنطن بوست عن مصادر لم تسمّها.
من الواضح أن تويتر لا يمكن أن يصبح مكانًا مجانياً للجميع
إيلون ماسك
كان ماسك، قد زار مقر شركة تويتر، في وقت سابق الخميس، ونشر تغريدة تتضمن مقطع فيديو يظهر فيه مبتسماً بينما يحمل “مغسلة” كبيرة، الأمر الذي أثار الكثير من ردود الفعل، وذلك قبل إتمام صفقة شراء “تويتر”.
ماسك: جميع التكهنات السابقة كانت مخطئة
غرّد أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، موجهاً حديثه للمعلنين، عن السبب وراء شرائه لمنصة التواصل الاجتماعي الشهيرة “تويتر”.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إنه يريد أن تكون المنصة “مكانا مُرحباً بالجميع”، مضيفاً أن “الكثير من وسائل الإعلام التقليدية قد غذت تلك الحالات المتطرفة المستقطبة ولبّت احتياجاتها”.
وكتب: “أردت التواصل شخصياً لمشاركة حافزي في الحصول على تويتر. كان هناك الكثير من التكهنات حول سبب شرائي تويتر وما هي أفكاري حول الإعلانات. والتي كان معظمها خاطئاً”.
حالياً هناك خطر كبير من أن تنقسم وسائل التواصل الاجتماعي إلى أقصى اليمين المتطرف وأخرى إلى أقصى اليسار الأمر الذي يولد المزيد من الكراهية ويقسم مجتمعنا
إيلون ماسك
وقال ماسك: “السبب في الاستحواذ على تويتر هو أنه من المهم لمستقبل الحضارة أن تكون هناك ساحة مدنية رقمية مشتركة، حيث يمكن مناقشة مجموعة واسعة من المعتقدات بطريقة صحية، دون اللجوء إلى العنف”.
وأضاف ماسك: “هناك حالياً خطر كبير من أن تنقسم وسائل التواصل الاجتماعي إلى أقصى اليمين المتطرف وأخرى إلى أقصى اليسار، الأمر الذي يولد المزيد من الكراهية ويقسم مجتمعنا”.
وقال ماسك: “في إطار السعي الدؤوب للحصول على نقرات، غذّت الكثير من وسائل الإعلام التقليدية هذه الحالات المتطرفة المستقطبة، في ظل الاعتقاد بأن هذا هو ما يجلب الأموال، ولكن في هذه الأثناء ضاعت فرصة الحوار”.
