ارتفاع في حالات (كورونا) في السودان و(الشمالية) تدخل الإغلاق الشامل
الخرطوم – برق السودان
أعلنت السُلطات الصحية السودانية عن ارتفاع الإصابات بفايروس كورونا، ودخلت الولاية الشمالية في حالة إغلاق شامل لمنع تفشي الوباء على نطاق واسع.
ويبدو أن ارتفاع الإصابات موجة تفشي جديدة للفايروس المميت، رغم عدم تسجيل كثير من الولايات إصابات جديدة، حيث ارتكزت الحالات الجديدة في الخرطوم ونهر النيل وكسلا والولاية الشمالية.
وقالت وزارة الصحة، في بيانات، تلقتها “برق السودان”، السبت: “نعلن عن تسجيل 235 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إضافة إلى تسجيل 12 وفاة مقابل تعافي 67 شخص، وذلك في أيام الأحد والاثنين والثلاثاء”.
وأشارت إلى أن الإصابات الجديدة ليوم الأحد 12 يوليو، البالغة 72 حالة، سُجلت منها 29 حالة في الخرطوم، و25 إصابة في نهر النيل، و5 حالات في الجزيرة، إضافة 3 حالات في البحر الأحمر و10 حالات في الولاية الشمالية.
وأفادت بأن الخرطوم سُجلت 72 إصابة ليوم الاثنين 13 يوليو، من جملة 83 حالة سُجلت في جميع أنحاء البلاد، حيث انحصرت الحالات الأخرى في ولايتي الجزيرة وكسلا بواقع أصابتان و9 حالات على التوالي.
وقالت وزارة الصحة إنها سُجلت 80 حالة إصابة ليوم الثلاثاء 14 يوليو، منها 48 حالة في ولاية الخرطوم، و20 إصابة في نهر النيل، و6 حالات في شمال كردفان وإصابة واحدة في غرب كردفان.
وبذلك، وصل عدد حالات الإصابة في البلاد مُنذ بدء الجائحة إلى 10 ألف و762 حالة، فيما بلغت حالات الوفاة 680 مقابل تعافي 5 ألف و668 شخص عن الفايروس.
وأعلنت السُلطات في الولاية الشمالية الدخول في إغلاق شامل لمدة 5 أيام، في محاولة لمنع تفشي الوباء الذي بدأ بالانتشار بكثافة في المنطقة بعد سماح الحكومة للعالقين في مصر بالدخول للبلاد، وفقًا لتقارير صحفية.
وقال الأمين العام لحكومة الولاية الشمالية المكلف عبدالقادر محمد سعيد، في بيان، تلقته “برق السودان”، إنه أصدر قرارات للحد من إنتشار فايروس كورونا بالولاية، وقد شملت إغلاق حدود الولاية إغلاقا كاملاً من الإثنين لمدة خمسة ايام، وإلغاء كافه تصاريح المرور الا للحالات الطارئة، وإغلاق الاسواق بمحلية دنقلا لمدة خمسة أيام، وإغلاق أسواق التعدين بالولاية، علاوة على منع الحركة والتنقل بين مناطق الولاية.
ومنح أمين عام الحكومة العاملين بالمؤسسات والمصالح الحكومية والهيئات والمجالس إجازة مدفوعة الاجر، لمدة خمسة أيام باستثناء العاملين في المجالات الحيوية مثل الكهرباء والمياه والبنوك ومحطات الوقود والصحافيين.
وخففت الحكومة السودانية، في 7 يوليو الجاري، القيود التي فرضتها في أوقات متفرقة لمنع تفشي فايروس كورونا، مكتفية بتطبيق حظر جزئي مع الاستمرار في إغلاق المدارس والجامعات.