أنقرة | برق السودان – تقرير خاص
معلومات صادمة تكشف تفاصيل استحواذ رئيس المجلس السيادة في السودان، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، على قصر فخم في العاصمة التركية أنقرة، بقيمة تفوق ثلاثة مليون دولار، أثيرت مؤخرًا. وفقاً لبوست كتبه السفير السوداني السابق في تركيا، عادل إبراهيم، وأطلعت عليه برق السودان؛ تكشف هذه المعلومات عن جوانب مظلمة تتعلق بالسياسة واستغلال المال العام.
الاستحواذ على القصر والحياة الفاخرة
تكشف المعلومات عن أن البرهان اشترى قصرًا فاخرًا في إحدى أرقى أحياء أنقرة بمبلغ ثلاثة مليون دولار. القصر يُعتبر مقر إقامة لأسرته، وقد أُرسلت زوجته وثلاثة من أبنائه للإقامة فيه، حيث يتمتعون بتعليم مميز في جامعات خاصة ومدرسة دولية.
جنسية مزدوجة وقانون التركية
المفارقة تكمن في الحصول البرهان على الجنسية التركية، حيث يكشف السفير إبراهيم، أن قانون تركيا يمنح الجنسية لمن يمتلك عقارًا بقيمة تتجاوز 400 ألف دولار. وفي هذا السياق، يظهر الاستغلال المحتمل للقانون لصالح البرهان ومصالحه.
ردود الفعل وانتقادات السفير السوداني السابق
السفير إبراهيم، إستنكر في منشوره حديث “الكيزان” – الإخوان المسلمين في السودان – حول مزدوجية الجنسية ويشير إلى استخدامها كسلاح للهجوم على رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، وأشخاص آخرين. كما يذكر أن البرهان وحكومته قاموا بتعديل قانون الجنسية للسماح بالجنسية المزدوجة لصالح قادتهم.
#السودان | أطياف | قصر البرهان !!
✍️ صباح محمد الحسن
كتب سعادة السفير عادل إبراهيم على صفحته الشخصية بمنصة التواصل الإجتماعي (فيس بوك) سطورا كشفت معلومات خطيرة قال فيها (إن الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس الإنقلابي إشترى قصر فخم منيف بمنطقة إنجيك أرقي أحياء العاصمة… pic.twitter.com/qZUYrdFMn9
— برق السودان🇸🇩 (@SDN_BARQ) January 13, 2024
تبعات القرارات والهروب المحتمل
تثير هذه المعلومات أسئلة حول مدى استعداد البرهان للتضحية بمصالح السودانيين وإرسال أبنائه إلى بلد آخر، مما يشير إلى تحضيراته المحتملة للهروب إلى تركيا في حال تصاعدت الحرب في السودان والضغوط الدولية.
الاستنكار والدعوة للتحقيق
من جهة أخرى، يُشدد مراقبون على أن هذه المعلومات تطرح تساؤلات حول شفافية الحكومة السودانية والاستغلال المحتمل للسلطة. يتعين على المجتمع الدولي متابعة الأحداث والضغط لإجراء تحقيق دقيق حول هذه القضية المثيرة.
ختاماً.. بين الفخامة الزائدة والجدل حول الجنسية المزدوجة، تظهر هذه التفاصيل كفتح نافذة على جوانب لا تزال ملتبسة في سلوك القيادة السودانية. التحقيقات المستقبلية ستكشف الكثير من المعلومات وتلقي الضوء على السياسة والاستغلال المالي في الحكومة.