تقارير

استخدام المستنفرين دروع بشرية !

سلاح المستنفرين.. كلاشينكوف وتمر وبصل

تقرير | برق السودان – خاص

في السودان، يشهد البلد صراعاً معقداً تأثر به تحول القوى واستخدام المستنفرين كدروع بشرية. هذا الصراع قد شهد تغييرات كبيرة في توزيع القوى والهياكل العسكرية. لفهم هذا الوضع بشكل أفضل، سنقوم بتوسيع الموضوع وتقديم تفاصيل أكثر دقة.

المستنفرين سلحوا بالسلاح الخفيف مثل الكلاشينكوف ومؤن عذائية عبارة عن تمر وبصل

تحول القوى في السودان

بدأت تحولات القوى في السودان بعد خروج شيخهم الترابي وفتواه الشهيرة التي أكدت أنه لا جيش في الإسلام. قامت مليشيات الكيزان بتكوين قوات مسلحة تعتمد على التدريب الإسلامي وجذبوا عدداً كبيراً من الشعب ليصبحوا جنوداً غير رسميين. تم تحويل هذه الكتائب إلى هياكل عسكرية نظامية.

استخدام المستنفرين كدروع بشرية

منذ بدء الصراع في أبريل، تم استخدام المستنفرين كدروع بشرية في الصفوف الأمامية للصراع. قام جماعة الإخوان المسلمين والنظام السابق بتوجيه المستنفرين إلى الخطوط الأمامية لزيادة عدد القتلي لزيادة حالة الحنق الشعبي ضد قوات الدعم السريع. هذه الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق أهداف سياسية والعودة إلى السلطة. لذا تعاملوا مع المستنفرين ككواشف ألغام، مثلما كان يحدث في حرب الجنوب.

ما حدث بقاعدة النجومي بجبل أولياء دليل واضح على ان الكيزان يضحون بما يسمونهم المستنفرين.. شباب صغار جاهل بالحرب وغير مجهز للقتال سلحوا بالسلاح الخفيف مثل كلاشينكوف ومؤن عذائية عبارة عن تمر وبصل!. وجدوا انفسهم في مواجهة شرسة مع قوات خبيرة بمثل هذا النوع من المعارك.

الآثار والتداعيات

تتسبب هذه الاستراتيجية في تصاعد العنف وزيادة عدد الضحايا في الصراع، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في السودان. إن توجيه المستنفرين كدروع بشرية يثير قضايا إنسانية وأخلاقية خطيرة، ويضع البلد في مأزق صعب.

تأثير الصراع على الوضع السياسي

هذا الصراع واستخدام المستنفرين كدروع بشرية يؤثران بشكل كبير على الوضع السياسي في السودان. إنه يزيد من التوترات ويصعب عمليات التسوية والتفاوض. يجب على المجتمع الدولي مواجهة هذه التحديات والعمل نحو إيجاد حلول سلمية لإنهاء هذا الصراع المستمر.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى