استراتيجيات ياسر العطا الإعلامية: بين الطموح والانتقادات
مخطط إخواني لاغتيال البرهان وشمس الدين كباشي وتصعيد ياسر العطا
تقرير | برق السودان
الفريق ياسر العطا والسعي للظهور
يبدو أن الفريق أول ياسر العطا، مساعد قائد الجيش السوداني، يسعى جاهدًا للفت الأنظار من خلال استخدام أساليب الصوت العالي والتطاول في خطاباته. هذه الأساليب تثير تساؤلات حول أهدافه الحقيقية، خاصة في ظل الغياب الملحوظ لقائد الجيش عبدالفتاح البرهان عن الساحة الإعلامية.
ياسر العطا، المعروف عنه أنه أحد العسكريين السودانيين المرتبطين بقادة جماعة الإخوان المسلمين والحركة الإسلامية في السودان. هذا التحرك من العطا يوحي بمحاولته ملء الفراغ القيادي في الجيش السوداني، ويبدو أن له طموحات شخصية يسعى لتحقيقها.
#السودان | إسلامي منشق:
مخطط إخواني لاغتيال البرهان وشمس الدين كباشي وتصعيد ياسر العطا.
تم إقرار الخطة والموافقة عليها من قبل علي كرتي وأسامة عبدالله، وأحمد هارون.
البرهان الآن ورقة يمتلكها حزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية. سيتم اللعب بها في الوقت المناسب لإشاعة المزيد… pic.twitter.com/QQ0bQtnMTt
— برق السودان🇸🇩 (@SDN_BARQ) September 13, 2023
أسلوب العطا الإعلامي وتأثيره
لم يقتصر العطا على الانتقادات الداخلية فحسب، بل تجاوز ذلك إلى توجيه انتقادات حادة لدول أخرى، بما في ذلك كينيا ورئيسها. هذه الأساليب، التي تستخدم الصوت العالي كأداة لرفع المعنويات في الجيش، تذكر بأسلوب النظام السوداني السابق في الخطاب السياسي. وفقاً للمراقبين، قد يكون هذا النهج فعالاً في لفت الانتباه، ولكنه قد لا يسهم في تغيير الواقع السياسي أو العسكري في البلاد.
التأثيرات المحتملة على الجيش والدولة
يشير التماهي بين خطاب العطا وأساليب النظام السابق إلى مخاطر تعميق الانقسام داخل الجيش وتأثيره على الدولة السودانية ككل. يؤكد المراقبون على أن هذه النهج في الخطاب والتواصل قد يكون له تأثير سلبي على الاستقرار والتماسك داخل الجيش، وبالتالي على الحكم في السودان. هذه القضايا تستدعي تقييمًا دقيقًا وتحليلًا للأهداف الحقيقية وراء هذه الاستراتيجيات الإعلامية والسياسية.
مواد ذات علاقة