استهداف نجل بايدن بحملات شرسة
أعلن هانتر نجل الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، أنه تم إبلاغه قبل يوم بأنه مستهدف بتحقيق فيدرالي يتعلق بوضعه الضريبي، في ولاية ديلاوير.
وقال هانتر في بيان نقلته “فرانس برس”: “إنني آخذ هذا على محمل الجد؛ لكن لديّ ثقة في أن مراجعة مهنية وموضوعية ستظهر أنني أدرت أعمالي بشكل قانوني وسليم، بمساعدة مستشاري ضرائب محترفين”.
وشدد الفريق الانتقالي لجو بايدن في البيان نفسه، على أن “الرئيس المنتخب فخور جدًّا بابنه الذي كان عليه أن يواجه تحديات رهيبة؛ خاصة الهجمات الشخصية الدنيئة خلال الأشهر الماضية؛ ليخرج أقوى في نهاية المطاف”.
وكان الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، قد اتهم -خلال الحملة الانتخابية- عائلة بايدن بأنها “مشروع إجرامي”؛ مشيرًا بشكل خاص إلى أعمال هانتر بايدن في أوكرانيا والصين؛ في وقت كان والده يشغل منصب نائب الرئيس السابق باراك أوباما بين عامي 2009 و2017.
وعندما كان بايدن نائبًا للرئيس، انضم هانتر بايدن إلى مجلس إدارة شركة الغاز الأوكرانية “بوريسما”.
واتهم ترامب، جو بايدن عندما كان في منصبه السابق، بالسعي لإقالة كبير المدعين الأوكرانيين من أجل حماية “بوريسما” وابنه من تحقيقات متعلقة بشبهات فساد.
وأحيت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية الجدل حول الاتهامات بحق هانتر بايدن، بتقرير ذكر في أكتوبر الماضي أنها حصلت على وثائق من كمبيوتر محمول كان لنجل بايدن، أحضر للتصليح في متجر في أبريل 2019 في ولاية ديلاوير؛ لكن لم يستعده أحد.
وبحسب الصحيفة؛ فإن صاحب المتجر سلّم الكمبيوتر لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) ونسخ القرص الصلب.
وقالت الصحيفة: إن رسائل إلكترونية وُجدت على الكمبيوتر، أظهرت أن هانتر بايدن عرّف والده بمستشار لدى “بوريسما” هو فاديم بوغارسكي في 2015، وبأن الرسائل تُناقض أقوال جو بايدن عن أنه لم يناقش أبدًا مع ابنه أنشطته التجارية في الخارج.