بورتسودان | برق السودان
في تطورٍ مثير، إعتقلت السلطات المصرية رجل الأعمال الإخواني السوداني عبدالباسط حمزة، الذي يواجه اتهامات أمريكية بتمويل حركة “حمـ.ـاس” الفلسطينية. وتشير مصادر موثوقة إلى أنه يعد ممولًا رئيسيًا للحركة في السودان.
اتهامات أمريكية وعقوبات اقتصادية
في أكتوبر 2023، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على أفراد يرتبطون بـ “حمـ.ـاس” في عدة دول، بما في ذلك السودان. عبدالباسط حمزة، وفقًا للبيان، يعد ممولًا رئيسيًا لحمـ.ـاس، قاد شبكة من الشركات في السودان لتمويل الحركة.
تفاصيل الشبكة المالية والاتهامات
بحسب مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، كان حمزة، يدير شركات، بما في ذلك “الرواد للتنمية العقارية”، لتبييض الأموال وتوليد إيرادات لحمـ.ـاس. وأشار البيان إلى علاقات حمزة، التاريخية بشركات ترتبط بتنظيم القاعدة وأسامة بن لادن، في السودان.
والفصائل المصرية (الجماعة الإسلامية – جماعة بني سويف – الجهاد وطلائع الفتح) وجماعة أبو حفصة الموريتاني.
وكان ومازال المسؤول عن الملف الإقتصادي الخاص بالجماعات الإسلامية وغسيل الأموال من حكومة المخلوع البشير، هو عبدالباسط حمزة، pic.twitter.com/oSehd998g5
— برق السودان🇸🇩 (@SDN_BARQ) April 25, 2020
رد الصحفي الإخواني والمشهد السياسي في السودان
رد الصحفي الإخواني “عبدالماجد عبدالحميد” على الاعتقال، حيث أكد أن الاتهامات الأمريكية تعتمد على معلومات مغلوطة. يأتي ذلك في سياق تصاعد الجدل حول فساد قادة المؤتمر الوطني المحلول في السودان ومدى تورطهم في تمويل حركات إرهابية.
التداول السياسي حول العقوبات
تطرح هذه القضية تساؤلات حول مدى تأثير العقوبات الاقتصادية على السودان، وسط مطالبات بفحص دور قيادات المؤتمر الوطني المحلول بشكل أكبر. يظهر المشهد السياسي توترًا متزايدًا حيال القضايا المرتبطة بالفساد وتمويل الإرهاب.
استمرار التحقيق وتداعياته
من المتوقع أن يشهد الوضع متابعة دقيقة، حيث يستعرض المحققون أدلة الاتهامات الأمريكية وتداولات السودان السياسية في ظل هذه التطورات. التساؤلات تتكرر حول مصير حمزة، وما إذا كانت هذه القضية ستلقي بظلالها على العلاقات الدولية والمشهد السياسي في المنطقة.