مصر | برق السودان
لا يزال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغير المناخ COP27 المنعقد فى مدينة شرم الشيخ يلقى صدى واسعا فى مختلف وسائل الإعلام الدولية، وكانت التغطية الإعلامية الأهم فى اليوم الحادي عشر للقمة من قبل وسائل الاعلام العالمية، وتطبييقات التواصل الاجتماعى.
وطبقاً لما رصده التقرير الإعلامى اليومى الذى تعده الهيئة العامة للاستعلامات – هى وصول الرئيس البرازيلى المنتخب “لولا دا سيلفا” إلى شرم الشيخ، تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى له لحضور قمة المناخ “كوب 27″، وبدء المفاوضات حول المسودة الأولى للاتفاقية COP27”.
كذلك المطالبة بالتمسك، بهدف 1.5 درجة مئوية فى الإعلان النهائى للمؤتمر كأحد المكتسبات الرئيسية لاتفاقية باريس للتغير المناخي 2025، وإطلاق الرئاسة المصرية للمؤتمر ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” مبادرة “FAST” التى تهدف إلى جعل نظم الأغذية الزراعية أكثر استدامة فى مواجهة التغيرات المناخية، وتوقيع مصر مع عدد من المطورين اتفاقيات بقيمة 83 مليار دولار في قطاع الطاقة المتجددة، وقضية الربط الكهربائي بين اليونان ومصر، باعتباره ممر جديد لتبادل الطاقة النظيفة بين أوروبا وشمال إفريقيا عبر تركيب كابل تيار مباشر بجهد 500 كيلوفولت بطاقة إجمالية تصل إلى 3 جيجاوات.
ووفقا للتقرير، لوحظ أن التناول الإعلامى لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ، خلال اليوم االحادى عشر من الأعمال ركز على القضايا التالية:
1- بدء المفاوضات حول المسودة الأولى للاتفاقية COP27″، والمطالبة بتمسك بهدف 1.5 درجة مئوية في الإعلان النهائى للمؤتمر كأحد المكتسبات الرئيسية لاتفاقية باريس للتغير المناخي 2025.
2- وصول الرئيس البرازيلى المنتخب “لولا دا سيلفا” إلى شرم الشيخ، تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى له لحضور قمة المناخ “كوب 27”.
3- إطلاق الرئاسة المصرية للمؤتمر ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” مبادرة “FAST” التى تهدف إلى جعل نظم الأغذية الزراعية أكثر استدامة فى مواجهة التغيرات المناخية.
4- توقيع مصر ممثلة فى وزارة التخطيط، وصندوق مصر السيادى، عدد من الاتفاقيات بين الصندوق وعدد من المطورين بقيمة 83 مليار دولار في قطاع الطاقة المتجددة.
5- قضية الربط الكهربائي بين اليونان ومصر باعتباره ممر جديد لتبادل الطاقة النظيفة بين أوروبا وشمال إفريقيا عبر تركيب كابل تيار مباشر بجهد 500 كيلوفولت بطاقة إجمالية تصل إلى 3 جيجاوات.
6- قضية التعويض عن الخسائر للدول النامية الأكثر عرضة لمخاطر تغير المناخ، وضرورة الوفاء بالتزامات الغرب بتقديم 100 مليار دولار سنوياً للتكيف، والمطالبة بتدشين صندوق خاص لمعالجة الخسائر والأضرار.
-
وزير الإعلام يزور بعض مصابي التفجيرات الإرهابية الأخيرة في مقديشو الذين يتلقون العلاج بدولة الإمارات
7- الحديث عن خطة “الدرع العالمي” التي ستوفر التمويل والتأمين للبلدان الفقيرة المتضررة من الفيضانات والجفاف أو غيرها من الكوارث المرتبطة بتغير المناخ.
8- تعهد الاتحاد الأوروبي بزيادة خفض انبعاثات الكربون لتصل إلى 27% بحلول 2030 مقارنة بنسبة 55% الحالية.
وفي تفاصيل ذلك، أشار تقرير هيئة الاستعلامات إلى استمرار اهتمام العديد من وسائل الإعلام الأمريكية والكندية واللاتينية (الصادرة فى الأرجنيتن وكوبا) بمتابعة اعمال قمة ” “COP27بشرم الشيخ في اليوم الحادي عشر منها، حيث ابرزت وسائل الإعلام فى أمريكا اللاتينية ( كوبا / الارجنتين) الاتصال الهاتفى الذى أجراه أمس الرئيس البرازيلى المنتخب “لويس إيناسيو لولا دا سيلفا” بالرئيس عبد الفتاح السيسى، ولفتت وكالة الأنباء الكوبية “برنسا لاتينا” إلى ان الاتصال الهاتفى ركز على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وان كلا الزعيمين تبادلا الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التعاون في مختلف المجالات، فضلا عن الإجراءات لتعزيز مكافحة تغير المناخ، وفقاُ لبيان الرئاسة المصرية.
وأوضحت “برنسا لاتينا” أن “لولا دا سيلفا” سيلقى خطابه اليوم فى المنطقة الزرقاء التابعة للأمم المتحدة وسيركز فى خطابه على البيئة ومكافحة الجوع التى تعد من ابرز اولوياته في فترته الرئاسية الثالثة. وهناك توقعات كبيرة بأنه سيصدر إعلانات مهمة في المؤتمر الذي يستقطب انتباه العالم.
واهتمت صحيفة “لاناثيون الأرجنتينية” بوصول الرئيس البرازيلى المنتخب “لولا دا سيلفا” إلى شرم الشيخ، تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي له لحضور قمة المناخ “كوب 27″، التي تستضيفها مصر بعد فوز الرئيس البرازيلى في انتخابات رئاسة بلاده، وتوقعت الصحيفة بمشاركة فعالة وبارزة للبرازيل في ظل القيادة الجديدة ، مع الإشارة إلى اللقاء المرتقب للرئيس البرازيلي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وعلى خلفية زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمصر للمشاركة في قمة المناخ العالمية، نوه معهد “الشرق الأوسط” بواشنطن، بأن الحدث الرئيسي في زيارة “بايدن” بجانب خطابه في مؤتمر المناخ، الذي سلط الضوء على قيادة أمريكا والخطوات التي اتخذتها إدارته لمعالجة أزمة المناخ في الداخل والخارج، هو لقائه مع الرئيس “عبد الفتاح السيسي”، حيث ناقش الزعيمان مجموعة واسعة من القضايا، وفيما يتعلق بالتعاون بين مصر والولايات المتحدة، اعلنت السفارة الأمريكية بالقاهرة عن منح بحثية تركز على العمل المناخي من الولايات المتحدة لمصر في إطار الصندوق الأمريكي – المصري المشترك للعلوم والتكنولوجيا، وذلك على هامش انعقاد الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم.
ولفت موقع “يو اس نيوز” الأمريكي، نقلاً عن وكالة “رويترز”، إلى ما وصفه بـ”نقاط شائكة” كبيرة لمحادثات أزمة المناخ “البطيئة” في (COP27)، ما يؤشر لصعوبة المفاوضات وسط محاولات لإيجاد أرضية مشتركة للتوصل إلى اتفاق في قمة المناخ السنوية للأمم المتحدة المنعقدة حالياً بشرم الشيخ بشأن القضايا الرئيسية، مع إبراز تأكيد مصر، الدولة المضيفة، أن المحادثات بطيئة الحركة لا تزال على المسار الصحيح، وسعي الرئاسة المصرية للمؤتمر إلى رأب الصدع ونقاط الخلاف في توجهات المفاوضين.