الإمارات.. إنجازات خالدة وآفاق واعدة
الخرطوم | برق السودان
تدخل الإمارات عامها الـ(51)، بإنجازات تاريخية، تتوج بها مسيرة 51 عاماً من تاريخها، وتؤسس بها للانطلاق نحو مستقبل زاهر في مئويتها 2071م.
منذ إعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة ظهر الخميس الثاني من ديسمبر عام 1971م، وعلى مسيرة واحد وخمسين عاماً، دولة ذات سيادة، عصرية في مجالاتها الخدمية والإنتاجية كافة، وتحتل موقعاً متميزاً عربياً ودولياً، فقد حققت إنجازات يراها البصر والبصيرة من دون حاجة إلى شواهد وسجلات، لأن ميدان الواقع أبلغ دليل.
تبوأت دولة الإمارات العربية المتحدة المراكز الأولى في محطات عديدة مثل الأمان والاقتصاد والسعادة والمرأة والعمل الإنساني وفق قرارات وتوصيات اتخذتها هيئات ومنظمات دولية على مر السنين في مسيرة البناء والتطوير وتمكين المواطن، والأمثلة في ذلك كثيرة.
وتحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، تلعب الإمارات، مع بداية الخمسين الثانية، دوراً محورياً مهماً ومؤثراً في صنع الأحداث عالمياً، وحل النزاعات، وتشارك بفاعلية في كل ما من شأنه توفير الأمن والسلام في العالم ومحاربة آفة الإرهاب.
وقد أسهمت الرؤية الثاقبة لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقيادته الحكيمة، في نهضة دولة الإمارات الحديثة، وترسيخ مكانتها وجهةً عالمية مثالية في مختلف الأصعدة.
تعزيز قيم التسامح والتعايش
عززت دولة الإمارات قيم التسامح والتعايش من خلال قانونها الاتحادي بشأن مكافحة التمييز والكراهية، واستحداثها وزارة للتسامح والتعايش، واعتمادها البرنامج الوطني للتسامح، وإقامة شراكات دولية لبناء القدرات، ومنع العنف، ومكافحة الإرهاب والجريمة مثل المعهد الدولي للتسامح، ومركز “هداية” لمكافحة التطرف العنيف، ومركز “صواب”.
تعتبر دولة الإمارات مثالاً حيَاً للتسامح والإدماج والتعددية الثقافية حيث تضم أكثر من 200 جنسية تنعم بالحياة الكريمة والاحترام.
نشر مفاهيم التسامح والتعايش السلمي
تأكيداً للمبدأ العاشر الذي تضمنته مبادئ الخمسين والمتعلق بالسياسة الخارجية لدولة الإمارات، ظلت دولة الإمارات على الدوام تدعو للسلم والسلام والمفاوضات والحوار لحل كافة الخلافات، والسعي مع شركائها الإقليميين وأصدقائها العالميين لترسيخ السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.