الإمارات تطلق جواز سفر بيولوجي رياضي لمراقبة “المنشطات”
أعلنت اللجنة الوطنية الإماراتية لمكافحة المنشطات عن انطلاق العمل بجواز السفر البيولوجي، رسمياً، ضمن الخطط الإستراتيجية التي تنتهجها اللجنة في تطوير وتطبيق جميع أنواع فحص المنشطات في إطار الجهود الدولية التي تبذل من أجل محاربة آفة المنشطات في المجال الرياضي وجعل الرياضة خالية من أي مواد محظورة.
وقالت اللجنة في بيان اليوم، الأربعاء: «سيكون جواز السفر البيولوجي أكثر فعالية من الإختبارات إذ يرتكز على متابعة متغيرات عدة على مر الزمن بهدف ملاحظة أي تبدل مشبوه قد يكون ناتجاً عن تناول المنشطات كونه بمثابة سجل إلكتروني فردي للرياضيين المحترفين يتم فيه تجميع ملفات العلامات البيولوجية للمنشطات ونتائج اختبارات المنشطات على مدار فترة زمنية».
وأضافت: «أصبح بمقدور اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات الكشف عن الانتهاكات من خلال ملاحظة الفروق من المستويات المحددة للرياضي خارج الحدود المسموح بها إذ سيتم مراقبة المتغيرات البيولوجية المختارة بمرور الوقت على عكس الكشف المباشر التقليدي عن المنشطات عن طريق ضوابط المنشطات التحليلية».
من جهتها، قالت الدكتورة ريمة الحوسني، رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات: «إن العمل بالجواز البيولوجي لا يستبدل الطريقة السابقة في ضوابط المنشطات، وإنما يعتبر ممكلاً له وبفعالية أكبر في الكشف عن الانتهاكات كونه يعتمد على العديد من الاستراتيجيات بما في ذلك الاختبار المباشر للرياضيين كما أنه يتم تطويره باستمرار من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (الوادا) وسيساهم في اكتشاف العديد من انتهاكات قوانين المنشطات المواد المحظورة في عينة الرياضي التي كان من الصعب كشفها بالوسائل التحليلية التقليدية».
وأوضحت الحوسني أن «اللجنة ستقوم بوضع خطة الفحص وتحديد الرياضيين واستدعائهم لبرنامج الفحص إذ يمكن للجنة استدعاء أي رياضي في مختلف الرياضات واخضاعه للتدريب وتسجيل بياناتهم وأماكن تواجدهم بغرض إخضاعهم لعدد من فحص المنشطات طوال العام أو بصورة ربع سنوية».
وأشارت رئيسة للجنة الوطنية لمكافحة المنشطات أنه «يتوجب على أي رياضي سيتم استدعائه أن يلبي الدعوة مباشرة وفي حال الرفض يدون ذلك في سجله مع امكانية اتخاذ الإجراءات القانونية ضمن الطرق المتعارف عليها في اللائحة الوطنية لمكافحة المنشطات وضمن المدونة العالمية لمكافحة المنشطات».