الأخبار

الإمارات و‏‎الولايات المتحدة تدعوان إلى وقف فوري للصراع في السودان وتؤكدان على حماية المدنيين 

بورتسودان | برق السودان

أصدرت دولة ‎الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية بياناً مشتركاُ بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات إلى واشنطن.

تعد الزيارة الأولى من نوعها لرئيس دولة الإمارات إلى واشنطن والاجتماع الثنائي هو الرابع بينهما في عهد إدارة «بايدن – هاريس». وأكد الرئيسان الشراكة الإستراتيجية والدفاعية الدائمة بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات وتعزيز مجالات التعاون المتنامية في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة والاستثمارات؛ وناقشا جملة من القضايا العالمية والإقليمية.

وفيما يتعلق بالصراع في السودان، أعرب الرئيسان عن قلقهما العميق إزاء التأثير المأساوي للعنف على الشعب السوداني والدول المجاورة؛ وأعرب الرئيسان عن قلقهما إزاء الملايين من الأشخاص الذين نزحوا جراء الحرب، والمئات من الآلاف الذين يعانون من المجاعة، والفظائع التي ارتكبها المتصارعون ضد السكان المدنيين.

وأكدا أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للنزاع في السودان، وشددا على موقفهما الثابت والراسخ بشأن ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة وفورية لتحقيق وقف دائم للأعمال العدائية، والعودة إلى العملية السياسية، والانتقال إلى الحكم المدني.

علما الإمارات والولايات المتحدة

 

وجدد الرئيسان إلتزامهما المشترك بخفض التصعيد، وتخفيف معاناة الشعب السوداني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوداني، ومنع السودان من أن يصبح مرة أخرى ملاذًا للشبكات الإرهابية العابرة للحدود.

وأعربا عن قلقهما المشترك إزاء خطر احتمالية ارتكاب فظائع قريبا خاصة مع استمرار القتال في دارفور.. وشددا على أن جميع الأطراف المتحاربة يجب أن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وأن جميع الأفراد والجماعات الذين يرتكبون جرائم حرب يجب أن يخضعوا للمساءلة.

وأكد الرئيسان أن الأولوية الآن يجب أن تكون لحماية المدنيين، خاصة النساء والأطفال وكبار السن، وتأمين فترات هدنة إنسانية من أجل تسهيل حركة المساعدات الإنسانية داخل البلاد وعبر خطوط النزاع، وضمان إيصال المساعدات إلى المحتاجين، خاصة الأكثر ضعفاً.

يعكس البيان المشترك موقفًا ثابتًا من الإمارات والولايات المتحدة بشأن ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السودانية، مع التركيز على حماية المدنيين وضمان محاسبة المتورطين في جرائم الحرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى