الأخبار

البرهان: بحثنا مع الأميركيين السلام العربي الإسرائيلي

دور كبير للإمارات في المحادثات "المثمرة" بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية

الخرطوم | برق السودان 

أعلن رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، عبدالفتاح البرهان، الأربعاء، أنه بحث مع الوفد الأميركي في أبوظبي مستقبل السلام العربي الإسرائيلي، لافتاً إلى أنه جرى التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه وفق حل الدولتين.

وأضاف أنه عقد محادثات مثمرة مع الأميركيين في أبوظبي بشأن رفع السودان من قائمة الإرهاب.

إلى ذلك، أوضح أن نتائج المحادثات مع الوفد الأميركي في أبوظبي ستعرض على مؤسسات الحكم الإنتقالي في السودان.

وأجرى رئيس مجلس السيادة السوداني، في زيارته إلى الإمارات مباحثات مشتركة مع القيادة الإماراتية، متعلقة بكافة القضايا الإقليمية المرتبطة بالشأن السوداني.

مساران لزيارة البرهان

وكان مجلس السيادة أعلن سابقاً أن الوفد السوداني سينخرط في تفاوض مباشر مع فريق من الإدارة الأميركية موجود في الإمارات حول رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ودعم الفترة الإنتقالية، وإعفاء البلاد من الديون الأميركية، وحث باقي الدول الصديقة على إتخاذ خطوات جادة في هذا الإطار.

كما أوضح أن زيارة الوفد الحكومي إلى الإمارات تأخذ مسارين، الأول مع القيادة الإماراتية ويقوده رئيس مجلس السيادة، فيما يقود المسار الثاني وزير العدل نصر الدين عبدالباري مع فريق الإدارة الأميركية.

إلى ذلك حث وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الكونغرس على تمرير إتفاق رفع السودان عن لائحة الدول الراعية للإرهاب بأسرع وقت ممكن.

رسالة بومبيو

وفي رسالة وجهها إلى زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس الأربعاء، إعتبر بومبيو، أن لدى الولايات المتحدة نافذة فريدة وضيقة لدعم حكومة السودان المدنية الإنتقالية.

كما أكد في رسالته على ضرورة تمرير الإتفاق قبل منتصف أكتوبر، على أن يتم دفع التعويضات للضحايا فور رفع إسم السودان عن اللائحة.

يشار إلى أن عقوبة إدراج السودان على اللائحة السوداء الأميركية للدول الراعية للإرهاب، والتي تُعتبر عائقاً أمام الإستثمارات، تعود إلى العام 1993م. وتفاقمت الأزمة مع إعتداءي 1998م، اللذين أديا إلى مقتل أكثر من مئتي شخص.

وأصبح آنذاك السودان برئاسة عمر البشير، المتهم بتقديم الملاذ لزعيم القاعدة أسامة بن لادن، على مدى سنوات، منبوذاً بالنسبة للأميركيين.

إلا أن الإنتفاضة الشعبية التي أطاحت بالنظام السوداني السابق في ربيع العام 2019م، سرعت الحركة الدبلوماسية بين البلدين، ولم يوفّر بومبيو، دعمه لرئيس الحكومة الإنتقالية عبدالله حمدوك.

لكن المفاوضات تعثّرت بسبب الملف القضائي الحساس المتعلق بدفع تعويضات لعائلات ضحايا إعتداءي 1998م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى