الثنائي “قطر و تركيا” يدعمان الإرهاب تحت ستار بناء المساجد بأوروبا
تتهم السلطات الألمانية إتحاد الأئمة التركى فى برلين بممارسة أعمال إستخباراتية لفائدة النظام التركى وتلقى تمويلات مشبوهة منه، ويروج الأئمة الأتراك المتطرفين فى ألمانيا لخطاب سياسى يستدعى إرث العثمانية القديمة ويدعم التطرف.
وهدد وزير الداخلية النمساوى هيربرت كيكل فى 8 يونيو 2018م، بطرد عدد يصل إلى 60 إماماً مرتبطين بتركيا وعائلاتهم.
وقطر هى الأخرى تعمل على بناء كثير من المساجد فى أوروبا، مستغلة المؤسسات الخيرية فى تقديم الدعم من أجل الهيمنة على المساجد بدول أوروبا والترويج لمصالحها السياسية المغلفة بالطابع الديني.
وترى كثير من دول الإتحاد الأوروبى أن قطر هى الراعية للجماعات المتطرفة عبر تمويل منظمات وجمعيات خيرية، بالإضافة إلى إستضافة الدوحة للمطلوبين أمنياً، وتجنيسهم وإبرازهم إعلامياً.
وفى أغسطس 2018م، حذر مركز “جيتستون” الأمريكى للدراسات والأبحاث من أن النظام القطرى يتخذ من التبرع للمساجد فى فرنسا ستاراً لتمويل الإرهاب.
وأكد المركز أن النشاط القطرى فى فرنسا يثير القلق على إستقرار الديمقراطيات الأوروبية. وأنه على مدى السنوات الماضية كانت قطر الداعم الأول لجماعة الإخوان وإيران وتنظيم داعش وأعضاء القاعدة وحماس وطالبان وغيرهم.
وأشار الكاتب “جيوليو ميوتي”، إلى أن الأموال القادمة من قطر تمول إقامة العديد من المساجد الكبرى فى فرنسا. وإستشهد المركز الأمريكى بموظف سابق يدعى مالك العثامنة، بجمعية “قطر الخيرية” المدرجة ضمن قوائم الإرهاب فى عدة دول عربية، حيث قال إن المنظمة تضطلع بدور كبير فى دعم وتمويل الجماعات الإرهابية.
وعلقت السلطات فى كوسوفو يوم 9 سبتمبر 2018م، نشاط مؤسسة “قطر الخيرية”، فى خطوة تعد بمثابة دليل جديد على إستغلال الدوحة لواجهة الأعمال الخيرية لتغطية أنشطتها غير الشرعية وتمويلها للإرهاب.
وأصبحت جمعية قطر الخيرية متورطة فى عمليات إبتزاز للنساء السوريات اللاتى فقدن ذويهن مقابل توزيع المعونات عليهن، وأن النساء فى مخيمات اللاجئين بسوريا أُجبرن على الإستسلام لتلك الإبتزازات القطرية مقابل الحصول على معونة المؤسسات القطرية.