تقارير

الجيش السوداني والإخوان المسلمين – صراع السلطة ومصالح البلاد

بورتسودان | برق السودان

في السودان، يشهد العلاقة بين الجيش والجماعة الإخوانية توترات متزايدة، مما أثار مخاوف بشأن مستقبل البلاد وتمثيل الحكومة لمصالح الشعب. يترسخ الانطباع بأن الجيش السوداني يعتبر أداة في يد الإخوان للعودة إلى السلطة، وذلك على حساب مصالح البلاد وشعبه.

المشهد السياسي في السودان يعكس تشكيكاً في شرعية الحكومة الحالية وسياستها التي لا تمثل بشكل كامل مطالب وتطلعات السودان وشعبه. هذا التشكيك ينطلق من وجود شخصيات إخوانية بارزة في الحكومة مثل وزير الخارجية المكلف علي الصادق علي ورئيس المخابرات، اللذان تسيء قراراتهم وتصريحاتهم لمصالح البلاد وشعبها.

من جهة أخرى، يثير دعم بعض الدول للجيش السوداني مخاوف بشأن دعم مشروع عودة الإخوان للسلطة، مما يتناقض مع سياسات تلك الدول ومصالحها المعلنة. السعودية ومصر، كدول داعمة للجيش السوداني، تواجه تحديات في توضيح موقفها من هذه العلاقة المعقدة بين الجيش والإخوان، وكيف يمكن تحقيق التوازن بين استقرار السودان ومصالح الدول المعنية.

في النهاية، تبقى الأسئلة المطروحة حول دور الجيش وموقف الحكومة من الجماعة الإخوانية محورية في السياق السياسي الحالي، وتتطلب إجابات واضحة وحلول فعالة لضمان مستقبل مستقر ومزدهر للسودان وشعبه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى