الأخبارتقارير

الجيش السوداني يتهم باستهداف المدنيين على أساس عرقي

بورتسودان | برق السودان

جرائم البرهان في الحرب ضد المدنيين

مع دخول الحرب الأهلية في السودان شهرها الخامس عشر، تزداد الاتهامات الموجهة للقوات المسلحة السودانية بارتكاب جرائم ضد المدنيين على أساس عرقي.

في أحدث الانتهاكات، نفذ طيران الجيش السوداني الذي يسيطر عليه فلول النظام القديم، غارات جوية استهدفت مناطق مأهولة بالسكان في مدينة الجنينة فجر الأحد. وأسفرت هذه الهجمات عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في حي “النسيم” بولاية غرب دارفور، حيث تسبب إسقاط البراميل المتفجرة في دمار كبير لعدد من المباني السكنية.

استهداف المدنيين منهم الأطفال والنساء

لم تقتصر الهجمات على الجنينة فقط، بل تعمد الطيران الحربي تدمير مستشفى النساء والتوليد والمستودع الرئيسي للغاز في مدينة نيالا حاضرة جنوب دارفور. هذا الاستهداف المتعمد للبنية التحتية والمرافق الخدمية يعكس عدائية القوات المسلحة تجاه المواطنين الأبرياء، ويظهر مدى الخطورة التي يتعرض لها المدنيون، بمن فيهم الأطفال والنساء، في هذه الحرب.

جرائم البرهان في الحرب ضد المدنيين
جرائم البرهان في الحرب ضد المدنيين

تحكم الإخوان على البرهان وخدمته لأجندتهم

تُتهم القوات المسلحة السودانية بقيادة عبدالفتاح البرهان، بخدمة أجندة جماعة الإخوان المسلمين التي تسيطر على توجهاته وقراراته. هذا التحكم الواضح يؤثر على العمليات العسكرية ويجعل من المدنيين هدفًا رئيسيًا لتحقيق أهداف سياسية ضيقة.

عدم رغبة البرهان في وقف الحرب لخدمة مصالحه الشخصية

أظهرت الأوضاع في السودان عدم رغبة البرهان في وقف الحرب، حيث يبدو أنه يسعى لتحقيق مصالحه الشخصية على حساب الشعب السوداني. هذا الموقف يفاقم من معاناة المواطنين ويزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد.

تدخل جهات خارجية في تأجيج الحرب

تشير التقارير إلى تدخل جهات خارجية في تأجيج الحرب في السودان، حيث تقوم إيران بتقديم الدعم العسكري والمادي للقوات السودانية، مما يساهم في استمرار الصراع واستخدام الأسلحة في الهجمات على المدنيين. هذا التدخل الخارجي يزيد من تعقيد الأزمة ويطيل أمد الصراع.

التاريخ لن يغفل جرائم جيش الحركة الإسلامية السودانية وقصفها العشوائي للممتلكات العامة والخاصة بالطيران والمدافع الثقيلة. هذه الانتهاكات تسببت في مئات القتلى والجرحى وتدمير كامل للبنى التحتية، مما يعكس حجم المأساة التي يعيشها السودانيون جراء هذه الحرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى