الأخبارتقارير

الجيش السوداني يشن هجمات قاتلة على المدنيين

انتهاكات وجرائم حرب تستهدف الأبرياء

بورتسودان | برق السودان 

في تطور مأساوي للغاية، تشهد السودان سلسلة من الهجمات الضارية التي يقوم بها طيران الجيش السوداني، مما يدفع البلاد إلى حافة الهاوية مع تصاعد الصراع وتزايد انتهاكات حقوق الإنسان.

انتهاكات الجيش السوداني تكشف عن وجه الحرب

وفقًا لتقارير ميدانية، تم تنفيذ هجمات جوية من قبل الجيش السوداني في 26 ديسمبر 2024، حيث استهدفت سوق ليبيا في السودان، وذلك في تمام الساعة 3:30 صباحاً. الهجوم أدى إلى مقتل عدد من المدنيين وإصابة العديدين الذين تم نقلهم إلى المستشفى. لكن الكارثة لم تتوقف هناك، فقد تم قصف نقاط الإسعاف بالقرب من باب المستشفى أثناء نقل المصابين، مما يشير إلى عدم وجود رحمة أو اعتبار للحياة البشرية.

المدنيون ضحايا الأسلحة الحربية

الصراع في السودان لم يعد يقتصر على المعارك بين الفصائل العسكرية فحسب، بل أصبح يشمل المدنيين بشكل مباشر. في هذه الحالة، كانت المدنيون هم الأهداف الرئيسية للهجمات الجوية، حيث استهدفت المناطق السكنية وأماكن تجمع المدنيين مثل الأسواق والمستشفيات. بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف مقر برنامج الغذاء العالمي ببراميل متفجرة، مما يعكس عدم التمييز بين المدنيين والأهداف العسكرية.

انتهاكات التي يرتكبها الجيش

هذه الهجمات تكشف عن ممارسات تتعارض مع القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.

المدنيون هم من يقتلون في السودان وليس العساكر القتلى والجرحى في هذه الهجمات هم بالأغلب من المدنيين الذين لا يشاركون في القتال.

الجيش السوداني استخدام الأسلحة الثقيلة ضد المدنيين ومنشآتهم يشير إلى عدم وجود تمييز أو رحمة في القتال.

جرائم الحرب ضد الإنسانية

هذه الهجمات قد تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، حيث تستهدف مدنيين وتعيق الجهود الإنسانية المتمثلة في تقديم المساعدات للمتضررين.

هذه الأحداث تدعو إلى تدخل دولي عاجل وفتح تحقيقات لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الوحشية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى