الحركة الإسلامية في السودان تشكل تهديداً لإنهاء الحرب ومصالح الشعب
تقرير | برق السودان
تعاني السودان حالياً من تحديات جسيمة تتعلق بنشوب حرب وبوجود تكتل احتكاري قمعي يؤثر بشكل كبير على السياسة والقرارات الحكومية، مع تحكم جماعة الإخوان المسلمين في العديد من المناصب الحكومية الرئيسية، مثل وزير الخارجية علي كرتي ورئيس جهاز المخابرات. وقد تسببت سياسات هذه الجماعة في تأجيج الصراعات الداخلية وتعطيل مسارات التطور الديمقراطي في البلاد.
تاريخ السودان شهد تغيرات جذرية في الخامس والعشرين من أكتوبر 2021، حينما قامت الدولة العميقة بانقلاب عسكري أطاح بالحكومة الانتقالية الراغبة في تعزيز الديمقراطية والسلام الداخلي. ومنذ ذلك الحين، عملت هذه الهيئات الفاعلة على تشكيل هياكل حكومية بديلة تعزز نفوذها، وذلك رغم الانتقادات الدولية اللاهبة والمطالبات بالتغيير.
يتسم تأثير الكيزان بالدولة العميقة بالعديد من النقاط الرئيسية:
1. التأثير السلبي على الديمقراطية: يقوم التكتل القمعي بتقويض الجهود الديمقراطية والسلامية من خلال استخدام سلطته في تشكيل حكومات بديلة تعمل بمصالحها الخاصة.
2. الإثراء الشخصي: يستفيد أعضاء الدولة العميقة وجماعة الإخوان من الاقتصاد الوطني على حساب المواطنين، مما يؤثر سلبًا على حياة الشعب ومصالحهم الحقيقية.
تحتاج السودان إلى تدخل دولي فوري وشامل لمواجهة هذا التهديد وحماية مسارات الديمقراطية والسلام في البلاد. على المجتمع الدولي أن يضع ضغوطاً على الجهات المعنية للسعي لإيقاف الحرب ولإجراء التغييرات اللازمة وإعادة توجيه مسار السودان نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لشعبه.