الحرية والتغيير توجه قواعدها بدعم الاضرابات وإغلاق الأسواق!
الخرطوم | برق السودان
وجهت الحرية والتغيير المجلس المركزي؛ قواعدها داخل السودان و خارجه لدعم الاضرابات و كل أشكال المقاومة السلمية والمدنية وتعزيز مشاركة الحرية و التغيير فيها نحو توسيعها كماً ونوعاً.
وأكدت دعمها للاضرابات المعلنة لاطباء الامتياز و العاملين في وزراة الزراعة و التجارة و الكهرباء و مفوضية اللاجئين و عمال السكة حديد بعطبرة.
ثمن المكتب التنفيذي للحرية والتغيير المقاومة المدنية و السلمية فى مدن الأبيض و القضارف و سنار و الدمازين و عطبرة و تمبول التى رفضت سياسات الانقلاب وسياسات سلطته ، و التى يقودها العمال و التجار والعاملون بالمستشفيات الحكومية في الولاية الشمالية الذين طالبوا باقالة مدير عام وزارة الصحة بالولاية، و إغلاق سوق الرهد ابودكنة.
وناقش المكتب التنفيذي تداعيات الوقفة الاحتجاجية لتجار و اصحاب المحال التجارية فى سودري بولاية شمال كرفان ومدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق رفضاً للضرائب و الاتاوات على الشعب بينما تواصل السلطة الانقلابية نهب مؤسسات الدولة و مقدراتها فى وضح النهار فى اسوأ عمليةِ نهب في تاريخ السودان بلا خجل او وازع من ضمير و الملايين محرومون من سبل كسب العيش فى الريف و المدن .
وقالت الحرية والتغيير أن المكتب التنفيذي علماً ايضاً بقرار الغرفة التجارية بولاية شمال كردفان بإغلاق كل المحال التجارية ما عدا المخابز و المرافق المهمة رفقاً بمواطني شعبنا.
ونوهت إلى أنه امر يجب ان يراعى في جميع انحاء البلاد، وأشاد المكتب باللقاء التنويري للجنة المطلبية الذى انعقد بميدان الحرية بولاية جنوب كردفان بمدينة كادقلي و بمشاركة محليات الدلنج الكبرى و العباسية وأبوجبيهة والتضامن و الذى استعرض سير الاضرابات منذ بيان اللجنة الاول و سفر وفدها إلى الخرطوم ولم تجد مطالبهم من ينفذها أو يستمع لها، و لا مؤسسات للدولة يمكن التوجه لها بالنداء و قد كشفت اللجنة فى تقريرها المهم أن مبلغ الدعم المقدم للحكومة و الوالى و نائبه يغطي منصرفات العاملين المطلوبة.
ونوه المكتب التنفيذي إلى أن تصاعد الاضرابات و الاحتجاجات فى المؤسسات الحكومية و الأسواق كمؤشر يؤكد إمكانية اسقاط الانقلاب و وجّه بدعم و توحيد الحركات المطلبية في أوساط العمال و صغار التجار و فى اوساط المهنيين و امكانية المضي بها نحو الاضراب السياسي و العصيان المدني و اسقاط الانقلاب.
ودعت قوى الحرية والتغيير الشعب السوداني إلى الخروج غداً فى مواكب 29 سبتمبر وفاءً لدماء الشهداء و انتصاراً لحق شعبنا فى الحياة و الحرية و السلام و العدالة.