الأخبار

الدكتور الربيعة: المملكة من أكبر الداعمين للسودان في الماضي والحاضر

الدكتور الربيعة: المملكة من أكبر الداعمين للسودان في الماضي والحاضر

أكد معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن المملكة العربية السعودية من أكبر الداعمين للسودان في الماضي والحاضر، وتحرص على عودة الإنتعاش والتنمية الإقتصادية المستدامة إلى هذا البلد العريق، وتسعى جاهدة مع شركائها من أصدقاء السودان لدعم كل ما يحقق الإستقرار السياسي وعودة الإقتصاد والحياة إلى ما يحقق طموحات الشعب السوداني الشقيق.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها معاليه اليوم، في الإجتماع الثامن لأصدقاء السودان، الذي إستضافته المملكة بصفتها رئيساً لمجموعة أصدقاء السودان، رحب في مستهلها بصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وأصحاب المعالي والسعادة في مجموعة أصدقاء السودان.

وقال معاليه: يسرني في مستهل هذه الكلمة أن أعرب عن سعادتي بالمشاركة في هذا الإجتماع الذي ترأسه المملكة العربية السعودية؛ وأن أشكر الجميع على حضورهم لهذا الإجتماع المهم الذي يهدف لتعزيز الجهود الرامية إلى دفع مسيرة التحول الذي تشهده جمهورية السودان الشقيق والعبور بها إلى مراحل متقدمة من التعافي والإستقرار، وتمكين الشعب السوداني من إستئناف مسيرة البناء والنماء بما يلبي طموحاته.

وأضاف: نجتمع اليوم، ونحن نتفق جميعاً على أن إستقرار السودان على كافة المستويات السياسية والإقتصادية والتنموية وحتى الإنسانية أمر يتطلب الوقوف معه ليس فحسب من أعضاء المجموعة بل من المجتمع الدولي كافة، وفي هذا الشأن نؤكد أن المملكة العربية السعودية من أكبر الداعمين للسودان في الماضي والحاضر، وتحرص على عودة الإنتعاش والتنمية الإقتصادية المستدامة إلى هذا البلد العريق، وتسعى جاهدة مع شركائها من أصدقاء السودان لدعم كل ما يحقق الإستقرار السياسي وعودة الإقتصاد والحياة إلى ما يحقق طموحات الشعب السوداني الشقيق؛ فقد قدمت لها حتى الآن ما يقرب من 1.5 مليار دولار أمريكي، كما رفعت إستثماراتها في القطاع الخاص لسد إحتياجات الكثير من المواطنين السودانيين، وقد اشتملت خطة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لعام 2020م، على تنفيذ عدد من الحملات الطبية التطوعية في السودان والمشاريع الإغاثية والإنسانية، وسوف يبدأ المركز العديد من البرامج الصحية لدعم القطاع الصحي السوداني لمواجهة تداعيات كوفيد 19.

وأشار الدكتور الربيعة، إلى أن جمهورية السودان عانت من ويلات الحروب والنزاعات المستمرة ومن أثار بيئية مدمرة أسهمت في خفض مستويات التنمية المستدامة وزيادة الحاجات الإنسانية، وقال: هذا الأمر يتطلب منا مضاعفة الجهود والإسهام في دعم السودان الشقيق إقتصادياً وتنموياً وإنسانياً بما يضمن وضع السودان على طريق البناء والتنمية، وبث الأمل لدى الشعب السوداني الشقيق نحو مستقبل واعد، يتجاوزون به تبعات الماضي، ويستشرفون خلاله معالم نهضتهم المنشودة في ظل دولة حديثة، ينعم فيها الجميع بالأمن والاستقرار والازدهار.

وأعرب معاليه عن الشكر للجميع لحضورهم ومشاركتهم المؤثرة في هذه الجلسة المهمة متمنياً أن تتكلل مساعي الجميع بالخروج بنتائج إيجابية تهدف لوضع إطار يرسم ملامح واضحة لدعم جمهورية السودان الشقيقة للنهوض من جديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى