أمّن الجانبان السُّوداني والأمريكي، على تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة يقودها رئيس وزراء مدني لإستكمال مهام الفترة الإنتقالية، ودخول الأطراف السودانية في حوار وطني شامل عبر مائدة مُستديرة، يضم جميع القوى السياسية والمجتمعية بإستثناء المؤتمر الوطني المحلول، بحسب ما أورده إعلام مجلس السيادة الإنتقالى.
وكما توافق الطرفان خلال لقاء رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بالقصر الجمهوري أمس “الخميس”، الوفد الأمريكي الزائر للبلاد، على إجراء تعديلات على الوثيقة الدستورية لتواكب التطورات الجديدة، وقيام إنتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الإنتقالية.
