تقارير

الشمالية”معبر أرقين” ..العبور إلى قمة الفوضى والعشوائية!

الخرطوم | برق السودان

معبر ارقين يعتبر من انشط المداخل والمعابر السودانية ويعتبر الرافد الحي للاقتصاد السوداني اذا ماتم الا ان التوظيف غير السليم جعل المعبر مهملا.اكثر من الف سيارة نقل تحاول المرور واكثر من الفي مواطن يستقبلهم المعبر يوميا، وهناك من يعملون في صمت رغم شح الامكانات وضيق الامكنة من مكاتب ومساكن وصالات عمل واسعة تليق بالعاملين والعابرين،  وبالرغم ارهاق تواصل العمل الذي يمتد احيانا الى 24 ساعة متواصلة انهم في بعد وفي غربة عن اهليهم يكدحون حتى الصباح جافت جنوبهم المضاجع من اجل اجل تنمية مستدامة تجهلها الادارات وخاصة وزارة النقل التي تاخذ التبعية اسما ولكنها لا يهمها مواطن ولا معبر.

الجلوس أرضاً

القوات النظامية العاملة بجهدها تواصل العمل بحكم قانونها وتعليماتها وواجبها التي اقسمت عليها المهندس فيصل علي ادم قال نعبر كل شهر او اقل من شهر وكل يوم يزداد الحال سوءا توجد صالات بلا كراسي يجلس عليها المسافر واغلب المسافرين مرضى يفترشون الارض لا يوجد سير الجمارك لسرعة التفتيش لا حمامات كل انواع المعاناة توجد بالمعبر والذي ان وجدت الادارة والخدمات الممتازة والنظافة والنظام لوجدت البيئة الصالحة للعمل من ثم يدخل المال للدولة ومن هنا نناشد وزارة النقل والجهات العاملة بالمعبر ان يراعي هذا المعبر الاهتمام حيث إنه يمثل واجهة للبلاد ويقول المواطن السيد محمد ل الانتباهة اتيت مريضاًووجدت المعبر متدهوراً في كل شيء لا مياه شرب ولاكراسي حتى لكبار السن وصالة المغادرة ليس بها سير يفتش العفش ولا يوجد ادنى اهتمام بالنظافة وقاللو كنت مدير المعبر لتقدمت باستقالتي من سخط الناس واشاد محمد بجهود الخدمات الامنية والشرطية.

اما المسافرة تسابيح محمد تقول ذهبنا مصر للاستجمام واحبطنا من الفارق الكبير بالمعابر ونسأل مدير تنفيذي حلفا الذي بامكانه تعيين ١٠٠ عامل مؤقت يقومون برفع عفش المسافرين من والى البص وان يدفع صاحب البص تكلفة العتالة التي هي اصلا مدفوعة من المواطن مسبقا وتدر دخلاللشباب دون عمل ومبالغ ضخمة للمحلية فهل يجهلها المدير التنفيذي .

ويرد المسافر محمد صديق نرى ان العاملين بالمعبر هنا يصارعون النعاس لتكملة اجراءات الجمارك والمرور والجوازات والجهات الامنية بالاضافة الى ادارة الميناء ليس لهم مقومات الراحة البسيطة التي تجعل بيئة العمل حافزا لهم وتضيف هناك اشكاليات حقيقية تتمثل في انقطاع التيار الكهربائي وكذلك رداءة النتالكثيرون ينظرون بشفقةللعاملين جميعا بالمعبر والذي تجد فيه كل الضباط بكل الوانهم مع عساكرهم يعملون جنبا الى جنبيحاولون ان يجدوا الراحة للمسافرين ولكن فاقد الشيء لا يعطيه غرفة المغادرة لا فرق بينها والحراسةوالحمامات التي لاتسع للجميع وشح المياه الذي يعيق نظافتها نعم تبحث وزارة المالية عن موارد لسد الشح المالي وتعلم ان مداخل الايرادات المالية كثيرة ولكن تجاهل توفير البيئة العملية يضر بالايراد فاذا ما وجد الموظف بيئة صالحة للعمل وجد الايراد المالي لماذا لا نجعل بيئة الموارد المالية صالحة ومحفزة للموظف لاداء عمله اين ثمن راحته مقابل الايراد المتدفق اما في الجانب الاخر عند مدخل ارقين المصري الدخل اليومي من الباصات 25 بصا فقط من الركاب لاتجد فيه ولا حتى مجاملة للسائقين تدفع وبكل سهولة وذلك غير عفش الركاب .

اقرأ أيضاً:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى