تقارير

القوات الأوكرانية الخاصة تشن ضربات على قوات الدعم السريع

بورتسودان | برق السودان  

في تحول مفاجئ للأحداث، تشير التقارير إلى قيام القوات الخاصة الأوكرانية بسلسلة من الهجمات ضد قوات الدعم السريع في أم درمان، مستهدفةً المواقع الحيوية والبنية التحتية. ويشير تحقيق إلى مزيج من ضربات الطائرات بدون طيار والعمليات البرية التي نفذتها القوات الخاصة الأوكرانية، مما يثير تساؤلات حول الدوافع وراء مثل هذه الأعمال.

الكشف عن التكتيكات الأوكرانية

وعلى عكس التكتيكات العسكرية السودانية التقليدية، كان استخدام الطائرات بدون طيار المتوفرة تجاريًا جانبًا بارزًا من الهجمات. وبحسب ما ورد، شاركت طائرتان بدون طيار يمكن الوصول إليهما تجاريًا، ويستخدمهما الأوكرانيون على نطاق واسع، في ثماني ضربات على الأقل على قوات الدعم السريع. وكشفت لقطات فيديو إعدادات اللغة الأوكرانية على أجهزة التحكم بالطائرات بدون طيار، مما زاد الوضع تعقيدًا وترك المراقبين في حيرة من أمرهم بشأن الاستراتيجيات العسكرية غير التقليدية المستخدمة في السودان.

الاستراتيجيات العسكرية غير العادية

ولم تعرض لقطات الفيديو الهجمات فحسب، بل سلطت الضوء أيضًا على الاستراتيجيات العسكرية غير النمطية المستخدمة. وأظهرت الطائرات بدون طيار نهجا مباشرا وسريعا، وهو تكتيك غير مألوف في السودان وإفريقيا بشكل عام. ويؤكد التحقيق أن هذه الهجمات لا تتماشى مع العمليات العسكرية السودانية النموذجية، مما يثير مخاوف بشأن تورط كيانات أجنبية في المنطقة.

الأهداف الإستراتيجية التي تم تحديدها.. الضربات الدقيقة في أم درمان

وحددت مصادر عسكرية سبعة مواقع في أم درمان والخرطوم، إلى جانب في ذلك مصفاة الجيلي، باعتبارها الأهداف الرئيسية للضربات الأوكرانية. وتؤكد العلامات الجغرافية في اللقطات الغارة الليلية على المدينة، وتحدد الهياكل التي تظهر في الصور. كما يسلط التحقيق الضوء على قدرات الطائرات بدون طيار الأوكرانية، حيث يصل مداها إلى 30 كيلومترا، وزمن طيران 45 دقيقة، ومدى مراقبة يصل إلى 15 كيلومترا، مما يشير إلى مشغلين محتملين داخل الحدود السودانية.

كشف التورط الأجنبي.. المشغل الأجنبي المسيطر

والجدير بالذكر أن لقطات الفيديو تكشف عن وحدة التحكم في الطائرة بدون طيار وهي تعرض عبارة “توقف” باللغتين الأوكرانية والإنجليزية. بالإضافة إلى ذلك، فإن إلقاء نظرة خاطفة على المشغل البعيد، الذي يبدو أجنبيًا ولكنه مختبئ خلف قناع، يثير المزيد من التساؤلات حول هوية وأهداف أولئك الذين ينظمون الهجمات. وينتظر المجتمع الدولي توضيحات حول دوافع هذا التدخل العسكري غير التقليدي في السودان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى