الأخبارحوارات

المستشار الإعلامي لرئيس حركة تمازج في حوار مع برق السودان: استخدام الطائرات المسيّرة جريمة حرب والصراع أججه النظام البائد

عثمان عبدالرحمن سليمان: نطالب بحظر طيران الجيش وندعم قضية قوات الدعم السريع العادلة

الخرطوم | برق السودان – حوار خاص

في خضم الصراع الذي يشهده السودان، تتباين مواقف الأطراف الفاعلة وتتصاعد الاتهامات حول المسؤوليات والأحداث التي تفاقم الأزمة. في هذا السياق، قامت برق السودان بإجراء حوار مع المستشار الإعلامي لرئيس حركة تمازج، عثمان عبدالرحمن سليمان، سلّط فيه الضوء على مجموعة من القضايا المتعلقة باستخدام الطائرات المسيّرة، دور الجيش السوداني، التدخلات الإقليمية والدولية، والموقف الراهن لحركة تمازج في النزاع.

الحوار يعكس وجهة نظر الحركة حول الأوضاع الحالية، ويوضح رؤيتها تجاه المجتمع الدولي وأهدافها في هذا الصراع الذي وصفه بأنه استمرار لمخططات النظام البائد. من خلال هذا الحديث، نتعرف على وجهة نظر أحد الأطراف الرئيسية في المشهد السوداني المعقد.

استخدام الطائرات المسيّرة جريمة حرب والصراع أججه النظام البائد

كيف تصفون استخدام الجيش السوداني للطائرات المسيّرة في الصراع الحالي؟

استخدام الجيش للطائرات المسيرة يعد جريمة حرب خاصة وأن هذه الطائرت تم شرائها لضرب حواضن مجتمعية معينة وإثنيات بعينها ما يؤكد أن صفقات الشراء يقف خلفاء تنظيم الحركة الإسلامية الإرهابي الذي يتواجد داخل الجيش وهو الفصيل الذي أشعل الحرب وبالتأكيد استخدامها يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.

ما تقييمكم لدور الطيران الحربي التابع للجيش وتأثيره على البنية التحتية في السودان

الطيران الحربي التابع للجيش دمر معظم معالم البلاد وأحدث تخريب واضح في البنية التحتية.

ما الخطوات التي تتوقعونها من المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة الحالية؟

الخطوات التي ننتظرها من مجلس الأمن الدولي هو إصدار قرار بحظر طيران الجيش وناشدت الحركة المجتمع الدولي في أكثر من بيان أو تواصل مع الجهات الفاعلة والمقربة إليهم.

نطالب بحظر طيران الجيش وندعم قضية قوات الدعم السريع العادلة

ما موقف حركة تمازج من الصراع الحالي ودورها فيه؟

الصراع الحالي أججه النظام البائد عبر مخططات كثيرة ونحن الآن نقاتل مع قوات الدعم السريع ونرى أن قضيتها التي تقاتل من أجلها عادلة وتتطلب المساندة والالتفاف حولها.

كيف ترون التدخلات التركية في الأزمة السودانية؟

تدخلات تركيا بعضها يحمل رسائل أيديولوجية تخدم أجندة النظام البائد خاصة وأن تركيا أصبحت الملجأ الآمن للحركة الإسلامية وقد تدل على أن تركيا تعرضت من ضغوط دولية لاتخاذ هذا الموقف.

خاتمة

في خضم الأزمة السودانية التي تعصف بالبلاد، يظل صوت الأطراف المختلفة ضرورياً لفهم تعقيدات المشهد الراهن، ومحاولة الوصول إلى رؤى قد تسهم في تحقيق السلام والاستقرار. حركة تمازج، من خلال مستشارها الإعلامي عثمان عبدالرحمن سليمان، عرضت وجهة نظرها حول الأزمة ودورها في مواجهة التحديات الماثلة، مؤكدةً على مواقفها تجاه قضايا جوهرية تتعلق بالمجتمع السوداني ومستقبله.

في الختام، تتوجه «برق السودان» بخالص الشكر للسيد عثمان عبدالرحمن سليمان، على وقته الثمين وعلى صراحته في تناول القضايا المطروحة، متمنين أن يسهم الحوار في توضيح الرؤى وتقريب وجهات النظر من أجل سودان آمن ومستقر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى