الأخبار

المغرب وتونس.. إلى أين تنتهي الأزمة بين البلدين؟

تونس | برق السودان

مازال الحديث مستمرا حول مقدار الضرر الذي قد ينال العلاقات المغربية التونسية، على خلفية استقبال الرئيس التونسي، قيس سعيّد، زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، خاصة بعد حديث وسائل إعلام مغربية عن إمكانية تضرر العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وذكرت وسائل إعلام مغربية عن مصادر، لم تسمها، في وزارة الصناعة والتجارة وفي وزارة الخارجية أن “المغرب يدرس تبعات إمكانية مراجعة أو تعليق الشراكة التجارية مع تونس، والتي تتمثل في اتفاق للتبادل الحر”.

وقالت جريدة “هسبريس” المغربية ،31 من أغسطس/آب، أن أوساطا استثمارية مغربية دعت إلى “قطع الروابط التجارية والاقتصادية مع تونس”.

وإذا سلك المغرب هذا المسار، فإنه ينقل التوتر بين البلدين إلى مستوى جديد.

وبدأت الأزمة بين الرباط والمغرب، عندما استقبل الرئيس التونسي، قيس سعيّد، في 26 من أغسطس/آب، زعيم جبهة البوليساريو في قصر قرطاج، على هامش مشاركته بالدورة الثامنة لمنتدى التعاون الاقتصادي الإفريقي الياباني، الذي استضافته تونس في 27 و28 أغسطس/آب.

اقرأ ايضاً :

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى