المنظومة الجديدة لتأشيرات الدخول والإقامة في الإمارات في 3 أكتوبر
مرونة كبيرة في الحصول على تأشيرة الإمارات.. ومدة البقاء بعد انتهاء الإقامة قد تمتد لـ 6 أشهر
الخرطوم | برق السودان
تقدم دولة الإمارات العربية المتحدة أنواعاً جديدة من التأشيرات، بما في ذلك خيارات السياح الذين يقيمون لفترات طويلة، والباحثين عن عمل، والمهنيين البارعين، والطلاب المتميزين، والأفراد ذوي القيمة المالية العالية.
وأعلنت السلطات يوم الاثنين أن قواعد التأشيرات الجديدة لدولة الإمارات العربية المتحدة ستدخل حيز التنفيذ في 3 أكتوبر.
وتتميز منظومة التأشيرات المحدثة بتعدد أنواع الإقامات وإضافة أنواع جديدة منها لتناسب كافة الفئات من المستثمرين ورواد الأعمال والموهوبين من العلماء والمتخصصين وأوائل الطلبة والخريجين ورواد العمل الإنساني وخط الدفاع الأول والعمالة الماهرة في جميع المجالات، إضافة إلى تخفيف الأعباء وتبسيط الإجراءات وإضافة مزايا جديدة لحاملي الإقامات والفصل بين الإقامة وصاحب العمل بما يسهم في تحسين جودة الحياة وجعل تجربة العيش والعمل والاستثمار في دولة الإمارات تجربة ممتعة وسعيدة.
مرونة كبيرة في الحصول على تأشيرة الإمارات.. ومدة البقاء بعد إنتهاء الإقامة تمتد لـ 6 أشهر
ومن بين التغييرات الرئيسية، التي وافق عليها مجلس الوزراء في أبريل، تأشيرات زيارة أطول للسياح، وإقامة طويلة الأجل للمهنيين المطلوبين، وسهولة الوصول إلى مبادرة التأشيرة الذهبية لمدة 10 سنوات.
ولن يتم إلغاء تصاريح حاملي التأشيرات الذهبية الذين يقيمون خارج الدولة، وفقاً للتحديثات التي تم الإعلان عنها في حدث صحفي في أبو ظبي يوم الاثنين.
وسيحصل الأشخاص الذين يلغون تأشيرات إقامتهم على فترة سماح مدتها ستة أشهر للبقاء في البلاد (في السابق، كان يُسمح للأشخاص بشهر واحد فقط).
وتمثل تغييرات التأشيرة واحدة من أكبر التغييرات في سياسة الهجرة في البلاد منذ سنوات.
وتشمل التأشيرات الجديدة تصريح دخول قياسياً لمدة 60 يوماً، بدلاً من 30 يوماً في الوقت الحالي، وتأشيرة سياحية متعددة الدخول لمدة خمس سنوات تسمح للزوار بالبقاء في البلاد لمدة تصل إلى 90 يوماً على التوالي.
وستقدم دولة الإمارات العربية المتحدة أيضاً تأشيرات خضراء لمدة خمس سنوات، والتي تستهدف العمال المهرة، والعاملين لحسابهم الخاص، والعاملين لحسابهم الخاص، وتأشيرة دخول للبحث عن عمل لحاملي الشهادات التي لا تتطلب كفيلاً أو مضيفاً.
كما يمكن للوالدين رعاية أطفالهم الذكور حتى سن 25 عاماً، بعد أن كانوا 18 عاماً، مما يسمح لهم بالبقاء في الإمارات بعد المدرسة والجامعة.
سيتم أيضاً توسيع مبادرة التأشيرة الذهبية، حيث سيجد المهنيون المهرة الذين يتقاضون رواتب 30 ألف درهم (8100 دولار) – في الشهر أو أكثر – أنه من الأسهل الحصول على تأشيرة لمدة 10 سنوات.
الإمارات.. أرض الفرص والأحلام للسودانيين وجميع الجنسيات
الإمارات، صارت بعد 50 عاماً على تأسيسها، حلماً يراود كل مهتم بريادة الأعمال، وكل موهوب يبحث عن من يقدر إمكانياته، وكل مبدع يبحث عن فضاءات جديدة، كي يصنع تميزه ونجاحاته.
وهذه فرص على طبقٍ من ذهب للعمالة السودانية والموظفين السودانيين الذين يتميزون بقدرة عالية على المرونة والتأقلم مع نظام العمال الذي يوضع فيه.
الإمارات كوجهة مفضلة للعيش والعمل والحياة، تحمل رسائل عديدة، مفادها أن الأحلام والأماني في دار زايد الخير «لسه الأماني ممكنة»، وأن الإمارات، هي وطن الأمن والأمان.
الجميع هنا في الإمارات يلمس المعاني الحقيقية لروح القانون والتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية وقبول الآخر أياً كان.
ومعظم السودانيين الذين عاشوا في الإمارات، يدركوا أنه عاش في وطن يقدس العمل والكفاءات.. في وطن تتفتح فيه الزهور والمواهب وتزهر في شتى المجالات، بفضل رؤية قيادته الرشيدة.
ولأنَّ الإمارات، فتحت أبواب الأمل لجميع الجنسيات، ووفرت لهم فرص العمل، لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم، ولأن الإمارات أحبت الجميع، وعلى رأسهم السودانيين، فمن الطبيعي أن يحبوها، ومن الطبيعي أيضاً أن تَهْوِي أفئدتهم إليها.. إلى إمارات الخير .. إلى إمارات العطاء .. إلى إمارات الفرص اللا متناهية.. إلى إمارات المحبة والأمان لكل الناس.
تاريخياً.. فتحت دولة الإمارات العربية المتحدة أبوابها لكل شخص يسعى إلى حياة كريمة، لتصبح الإمارات أرض الأحلام لملايين الناس من كل أنحاء العالم، يعيشون فيها آمنين على مالهم وأحوالهم.
اقرأ المزيد
- دول الخليج تطالب “نتفليكس” بإزالة محتوى “يتعارض مع القيم الإسلامية والمجتمعية”
- توضيح من الموارد المعدنية بشأن سحب جبريل إبراهيم 4 تريليونات من أموال المسؤولية المجتمعية
- وصول طائرتين للعائدين السودانيين طوعاً من ليبيا والنيجر اليوم
- أحد شيوخ الطرق الصوفية يصرح : يجوز التطبيع مع اسرائيل