الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير: الاتفاق الإطاري أطرافه محددة قبل أن يبدأ
الخرطوم | برق السودان
أكد الناطق الرسمي لقوى الحرية والتغيير جعفر حسن ان اطراف الاتفاق الإطاري محددة ولن يغرقوا العملية السياسية بأية أطراف أخرى، وأكد أنهم لم ولن يتحاوروا مع أية كتلة عدا حركتي العدل والمساواة وجيش تحرير السودان لاعتبارات سلام جوبا.
وتوقع جعفر في هذه المقابلة مع (الانتباهة) أن يتم إنجاز الحل السياسي في نهاية يناير المقبل. ووصف جعفر رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل بأنه عراب الانقلاب على حد وصفه، ولذلك تم رفض انضمامه للاتفاق.. فإلى مضابط المقابلة:
* بعد مضي ثلاثة أسابيع على الاتفاق الإطاري كيف تقيمون العملية السياسية التي تجري حالياً؟
ــ الاتفاق الإطاري تم التوقيع عليه وانتهى، ولو هنالك حديث سيكون عن القضايا حيث أن هنالك (5) قضايا ضمن الاتفاق الإطاري، لكنها تحتاج إلى مزيد من تسليط الضوء، وكذلك مشاركة السودانيين في قضية تقويض نظام الثلاثين من يونيو ومراجعة سلام جوبا والإصلاح الأمني والعسكري والعدالة المنصفة للضحايا وشرق السودان.
* هل بدأ الشوط الثاني من الاتفاق الإطاري؟
ــ المرحلة الثانية هي مجموعة العمل الأربع بالإضافة إلى مؤتمر العدالة خلال اليومين القادمين.
* الاتفاق مواجه بموجة رفض واسعة وهو ما جعل المراقبين يعتبرون أن فرص النجاح ليست كبيرة؟
ــ لا توجد موجة رفض وما تقول لي كلام ما صحيح، فمعظم السودانيين راضون.
* لكن هنالك تحالفات كبيرة ترفض الإطاري على غرار الكتلة الديمقراطية؟
ــ قل مجموعة الانقلاب هي الرافضة لإنهاء الانقلاب.
* الاتفاق الإطاري هل هو مفتوح لكل الناس؟
ــ الاتفاق أطرافه محددة قبل أن يبدأ عبر عملية محددة.
* اتفاق مغلق؟
ــ ما بنقول مقفول، وإذا أردنا أن نبحث عن أية عملية سياسية فإن أطرافها معروفة من البداية.
* إذا كان الاتفاق مغلقاً فإن ذلك يعني أنه لن يجد النجاح، حيث أن الحوار الشامل هو مؤشر نجاح أية عملية سياسية بحسب مراقبين؟
ــ يعني نعمل حواراً مثل (الوثبة) عشان ينجح، وسيكون هنالك مؤتمر دستوري جامع لقضايا الثورة واستعادة مسار الثورة وإنهاء الانقلاب.
* أنت تصف العسكر بالانقلابيين وفي نفس الوقت تحاورهم.. ألا يعد ذلك تناقضاً؟
ــ نحن نتحاور لإنهاء الانقلاب وإرجاع العسكر للثكنات وهذا هو الطبيعي.
* ولكن الرافضين يعتبرون أن الاتفاق الإطاري بمثابة إعادة الشراكة السابقة؟
ــ ليست هنالك شراكة وكل يقيم حسب منظوره ونواياه.
* تقسيم الأحزاب الموقعة على الاتفاق الإطاري قوى ثورة وقوى إنتقال هي واحدة من الأزمات التي قد تلاحق الإطاري لاحقاً؟
ــ قوى الانتقال التي وقعت هي جزء ووقعوا فاهمين، والآخر هذا منو البخلق مشكلات، فهؤلاء بحثوا عن ثغرة في الاتفاق ولم يجدوا، ويتعللون بهكذا أمور، ومن يرفضون الاتفاق لم يجدوا أية قضية لا تمثل الثورة مثلاً حتى الآن.
* ثمة انتقادات عنيفة وجهت لك لتوعدك موظفي التلفزيون القومي.. ما تعليقك؟
ــ (دي مشكلة الناس الما بتقرأ بما فيهم التلفزيون وأصحاب النوايا الخاصة من كيزان التلفزيون)، وأنا مصر على أن التلفزيون غائب عن أنشطة الحرية والتغيير بفعل فاعل من (كيزان) التلفزيون، وما قلته نصاً أن ما سيأتي من إنهاء الانقلاب وإعادة المسار الديمقراطي لا يسر (الكيزان) ولم أذكر العاملين.
* هل هنالك مساع وتفاهمات مع قوى الكتلة الديمقراطية لإلحاقهم بالاتفاق؟
ــ نحن لا نتحاور مع أية كتلة سوى حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان باعتبارهم جزءاً من العملية السياسية.
*والآخرون؟
ــ الآخرون مع الانقلاب.
* لكن من ذكرتهم كحركتي العدل والمساواة وجيش تحرير السودان أيدوا إجراءات الخامس والعشرين من أكتوبر؟
ــ (ديل مرتبطين عندنا بسلام جوبا)، ولن يتم إغراق العملية السياسية بأطراف لا علاقة لها بالعملية.
* مبارك الفاضل طلب الالتحاق بالحوار ورفضتم لماذا؟
ــ مبارك هذا من عرابي هذا الانقلاب.
* مؤشرات اللغة لدى المركزي إقصائية وغير توافقية، وهو ما قد يسبب أزمة وتعقيدات للاتفاق؟
ــ إقصائية لمن؟ يعني مثلاً اتفاقية السودان ممكن تُدار بـ (باركوها)، ومن ترى أنهم أُقصوا هم من أَقصوا أنفسهم.
* المكون العسكري ظل يؤكد أن الاتفاق مفتوح للجميع وأنتم تقولون إنه مغلق؟
ــ أطراف الاتفاق السياسي محددة، وفي الاتفاق الإطاري نفسه معروفون ومكتوبون، ووقعت عليه كل الأطراف، أما الاتفاق فهو معمول لكل السودانيين.
* هل من ميقات زمني محدد للوصول لاتفاق نهائي؟
ــ لا أستطيع أن أحدد، ولكن أتوقع بنهاية يناير أن يتم الفراغ من العملية السياسية.
اقرأ ايضاً :