مصر | برق السودان
تختتم اليوم الجمعة 18 نوفمبر فعاليات قمه المناخ cop27 بشرم الشيخ، والذي بدأت فعالياته من 6 نوفمبر وحتى اليوم 18 نوفمبر، حيث تودع البلاد أكثر من 38 ألف مشارك فعلي بهذه القمة، وقد شارك بالقمه حوالى 120 رئيس دولة وحكومة على مستوى العالم.
وتم عرض العديد من المفاوضات والاجتماعات والجلسات بين مختلف دول العالم، من أجل التوصل إلى اتفاق عادل نحو الحقوق المناخية لكل دولة، وسبل مساعدة افريقيا للتصدى للتغيرات المناخية والتكيف معها، كما شهد قمه المناخ الـ27 منذ بدايته إطلاق وتوقيع عشرات الاتفاقيات والمبادرات الهادفة إلى الانتقال من مرحلة الوعود إلى التنفيذ، وتعزيز جهود التكيف والتخفيف من تداعيات تقلبات الطقس بالعالم.
حيث أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، انه عندما استلمت جمهورية مصر العربية ملف ترأس قمة المناخ من انجلترا، فقد تم التنسيق وعقد اجتماعات مطولة لمدة شهرين هما يناير وفبراير ٢٠٢٢، ولكن وقع مننا شهر ديسمبر لأنه شهر الإجازات لديهم من أعياد كريسماس وإجازات عامة، لذلك قامت سيكرتارية الأمم المتحدة بالتنسيق بين الدولة المستضيفة والدولة المتسلمه لها لملف المناخ، وتم عقد اجتماعات بالدولة المضيفة وبالفعل حدث ذلك، وتم نقل الخبرة والدروس المستفادة، والأمور التى عليهم تفاديها، وإعطاء تجاربنا من الناحية اللوجستية، وذلك لمدة سته أشهر
وأكدت وزيرة البيئة في تصريح خاص” البوابة نيوز”، اننا سوف ننسق ونتعاون مع الجانب الإماراتي ونسعى لحضور الاجتماعات سويا، وعقد لقاءات عديدة من أجل القمه، مشيرة الى ان الاجتماعات التى سوف تتم سوف تجرى من أجل متابعة امر شرم الشيخ، حيث إن في هذه القمة جاء إلى البلاد حوالى 110 دولة، وهو عدد ليس بالهين من الناحية الأمنية والتنسيقية واللوجيستية وغيرها
ونوهت وزيرة البيئة، أن ما يحدث بالعالم أصبح يجبر كافة الدول على الوفاء بالتزاماتها، حيث لا يوجد فرص لعدم الوفاء، وخاصة ان آثار تغير المناخ اصبحت دامية على الجميع، سواء ان كانت للدول الغنية أو الفقيرة، أو الدول الأكثر انبعاثا أو الأقل انبعاثا.
وكانت قد أعلنت سكرتارية الأمم المتحدة لقمة المناخ cop27، أن العالم يجتمع للتنفيذ في شرم الشيخ، وأنه يشارك أكثر به 40.000 شخص في COP27 والأنشطة الأخرى ذات الصلة في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر، مشيرة أنه سيشمل التمثيل المتنوع حوالي 100 رئيس دولة وحكومة وعشرات الآلاف من المندوبين والمجتمع المدني ووسائل الإعلام وجميع أصحاب المصلحة الآخرين ذوي الصلة.
وقد دخلت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وتتمتع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) بعضوية شبه عالمية وهي المعاهدة الأم لاتفاقية باريس لتغير المناخ لعام 2015، حيث ان الهدف الرئيسي لاتفاقية باريس هو الحفاظ على ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية هذا القرن أقل بكثير من درجتين مئويتين ودفع الجهود للحد من زيادة درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي.