انضمام موسى هلال وحركات مسلحة للكتلة الديمقراطية
أنباء عن ترشيح موسى هلال نائباً لحاكم إقليم دارفور
بورتسودان | برق السودان
في تطور ملحوظ على الساحة السياسية في السودان، قرر موسى هلال، زعيم مجلس الصحوة الثوري، الانضمام إلى الكتلة الديمقراطية، التي تضم عدداً من الحركات المسلحة والأحزاب التابعة لجماعة الإخوان المسلمين وموالية لنظام الرئيس المخلوع عمر البشير. وقد جاء هذا القرار بعد أيام من إعلانه مساندة الجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع.
موسى هلال، الذي يعتبر أحد الشخصيات المؤثرة سلباً في إقليم دارفور، أثار جدلاً واسعاً بتصريحاته الداعمة للجيش واصفًا قوات الدعم السريع بالمليشيا. وقام بجولة في الولايات السودانية حيث أعلن دعمه للمؤسسات الدولية وخلف الجيش في مواجهته لتلك القوات.
ترشيح موسى هلال لمنصب نائب حاكم دارفور
وفي تطور آخر، تم الإعلان عن اتفاق الجيش السوداني على ترشيح موسى هلال لمنصب نائب حاكم دارفور، وهو منصب يأتي في إطار جهود الحكومة لخلق المزيد من عدم الاستقرار في الإقليم المضطرب.
هذا التحالف وترشيح هلال لهذا المنصب يثيران الكثير من التساؤلات والتحديات، خاصة مع انضمامه لكتلة تضم أحزاباً موالية لتنظيم الإخوان المسلمين، الذين كانوا جزءًا من النظام السابق ويعتبرون منظمة إرهابية في السودان وعدد من الدول الأخرى.
انضمام موسى هلال، وحركات مسلحة للكتلة الديمقراطية يمثل تحولًا هامًا في المشهد السياسي السوداني، ويعزز من التوترات والتحديات التي تواجه عملية الانتقال الديمقراطي في البلاد. وترشيحه لمنصب نائب حاكم دارفور يزيد من هذه التساؤلات ويفتح بابًا لمزيد من التحليل والتقييم حول مستقبل الإقليم والسودان بشكل عام.