الأخبار

بعد النتائج المحبطة.. هل قلب الجمهوريون الطاولة على ترامب؟

الخرطوم | برق السودان

لم تكد النتائج المحبطة للجمهوريين في الانتخابات النصفية بالولايات المتحدة تظهر، حتى بدأت حالة التخبط وتغيير المواقف وتوجيه أصابع الاتهامات تطفو بقوة على السطح، لكن يبدو أن الخاسر الأكبر فيها الآن هو الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي لم تنقلب عليه بعض وسائل الإعلام المحافظة التي عرفت بدعمها له سابقا فقط، وإنما وجه له جمهوريون مخضرمون كذلك انتقادات وإن كانت بصورة مبطنة.

وأظهرت النتائج الأولية للانتخابات، أداء ضعيفا للجمهوريين في مقاعد مجلسي الشيوخ والنواب، خاصة أن أداء العديد من مرشحي الحزب الجمهوري المدعومين من ترامب لم يكن جيدا.

ولعل التلميحات التي أدلى بها ترامب أيضا مؤخرا، إلى أنه سيترشح لانتخابات الرئاسة عام 2024، لعبت دورا في قلب الطاولة على الجمهوريين وصد “التسونامي الأحمر” الذي كان متوقعا في الانتخابات النصفية.

وما أن بدأت النتائج الأولية بالظهور، حتى تبدلت مجريات الأحداث تماما، إذ فوجئ الجميع بالتغطيات الإعلامية التي قدمتها بعض الصحف والشبكات، التي يعتبر بعضها بأنه ضمن التيار “المحافظ”، والتي طالما كانت من أكبر الداعمين لترامب، حتى وصل الأمر لأن تعلن صراحة دعمها لحاكم فلوريدا الجمهوري رون ديسانتس.

ويعد ديسانتيس “الفائز الكبير” في الانتخابات النصفية، ويراه كثيرون على أنه “المنافس الرئيسي” لترامب في ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة عام 2024.

اقرأ ايضاً :

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى