الخرطوم: برق السودان
أعلن بنك الخرطوم أنه حصل على ترخيص من شركة Visa العالمية الرائدة في مجال المدفوعات الرقمية، مما سيمكن البنك من إصدار منتجات الدفع عبر خدمة فيزا Visa في السودان.
بنك الخرطوم هو أول بنك في السودان يحصل على الترخيص لآصدار وإستقطاب المدفوعات من شركة فيزا للتركيز بشكل خاص على تفعيل التجارة الإكترونية وتفعيل المدفوعات المباشرة less contact وتقديم هذه الميزة لأول مرة للسوق السودانية.
وقال البنك في بيان له باللغتين العربية والإنجليزية “يسعدنا أن نعلمكم أننا البنك الأول الذي حصل على ترخيص كامل لخدمة فيزا والذي لا يغطي فقط إصدار البطاقات ولكن أيضا تعيين المتاجر Acquiring Merchant وتفعيل التجارة الإلكترونية Commerce- E في مجالات السفر والترفيه”، وحمل البيان توقيع كاشف نعيم، الرئيس التنفيذي المكلف لمجموعة بنك الخرطوم.
وفي تصريحه بهذا الخصوص أفاد السيد كاشف نعيم، الرئيس التنفيذي المكلف لمجموعة بنك الخرطوم: “إنها بالفعل لحظة مميزة ليس فقط لبنك الخرطوم ولكن للسودان بصورة عامة حيث أن Visa أصبحت أول منتج مالي مقره الولايات المتحدة يدخل السودان.
لقد عملنا بجهد على مدى العامين الماضيين للوصول إلى هذه اللحظة، وكان الفريقين في فيزا وبنك الخرطوم يعملون بشكل وثيق لتحقيق وتهيئة السودان للحصول على الرخصة. وقد استوفى بنك الخرطوم متطلبات الإمتثال الدولية المتعددة والشاملة لنكون في أهلية كاملة تمكننا من بدءالعمل بهذا المنتج.
وأضاف كامل: “لقد تم رفع بنك الخرطوم من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية منذ أبريل 2011 وإزالة العقوبات المفروضة على السودان في نوفمبر 2018. الان ومع وصول خدمة فيزا إلى السودان، نحن على ثقة بأن هذا سيشجع المؤسسات الأمريكية والأوروبية الأخرى على بدء وتوسيع علاقاتهم المصرفية وعلاقات المراسلة البنكية مع السودان”.
وأضاف نعيم، “نحن على تواصل مع جهتنا التنظيمية لمنحنا الضوء الأخضر لإطلاق الخدمة، وسنطلق منتجات Visa في السودان قريباً إن شاء الله.”
وقال أحمد جابر، المدير العام لشركة Visa لشمال إفريقيا: “يسعدنا أن نتعاون مع بنك الخرطوم ونتطلع للعمل معهم لدعم إستراتيجية البيع بالتجزئة الخاصة بهم التي تغطي بشكل كبير التحول الرقمي والقطاعات المتنوعة وإدارة المخاطر.
وأضاف جابر، “نحن حريصون على دعم الشمول المالي والنمو الإقتصادي في السودان”.
إن تقديم تقنية الدفع العالمية من فيزا في البلاد سيخلق طرقاً جديدة تماماً للدفع وإستلام المدفوعات، مما يجلب مزايا الأمان والراحة والقبول العالمي للمستهلكين السودانيين والتجار المحليين “.