تحذيرات المخابرات الأمريكية: السودان ملاذ للجماعات الإرهابية
بورتسودان | برق السودان
تحذر تقارير استخباراتية أمريكية من تحول السودان إلى بيئة مثالية لنشاط الشبكات الإرهابية والجماعات الإجرامية الدولية، مما يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار في المنطقة وعلى مستوى العالم. تتوقع هذه التقارير استمرار فروع تنظيمي “داعش” و”القاعدة” في التوسع في أفريقيا، مع تزايد نشاط “داعش” في غرب السودان.
تحول السودان إلى بؤرة للإرهاب
وفي هذا السياق، يحمل تقرير التهديدات السنوي لعام 2024، صياغات تحذيرية حول خطر تحول السودان إلى “بيئة مثالية” للشبكات الإرهابية، مع امتداد الحرب الداخلية إلى خارج حدودها، وتورُّط الجهات الفاعلة الخارجية في الصراع الداخلي.
تداعيات الصراع الداخلي
الصراع المستمر بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” يزيد من تعقيد الوضع، مما يعرض حياة المدنيين للخطر ويزيد من حالات النزوح والمعاناة. ومع تبادل الاتهامات بين الأطراف المتحاربة بشأن التورُّط في “أعمال إرهابية”، يتعاظم القلق بشأن استمرار تسلل وتنامي الجماعات الإرهابية في البلاد.
يذكر أن الإدارة الأمريكية لم تصنف أيًا من الأطراف السودانية كجماعات إرهابية، ولكنها تعبر عن قلقها إزاء تورط بعض الجماعات في هجمات سابقة على مصالح أمريكية.
#السودان | تحذيرات المخابرات الأمريكية: السودان ملاذ للجماعات الإرهابية
تحذر تقارير استخباراتية أمريكية من تحول السودان إلى بيئة مثالية لنشاط الشبكات الإرهابية والجماعات الإجرامية الدولية، مما يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار في المنطقة وعلى مستوى العالم. تتوقع هذه التقارير… pic.twitter.com/INhnASN4J8
— برق السودان🇸🇩 (@SDN_BARQ) March 16, 2024
الطائرات المسيرة والتدخلات الخارجية
من ناحية أخرى، تشير التقارير إلى وجود تورط خارجي في دعم الجيش السوداني بشحنات طائرات بدون طيار “مهاجر 6”، ما يُعيق فرص التسوية السلمية ويزيد من تعقيدات الوضع السوداني. وبينما تنفي الحكومة السودانية وجود علاقات مع الجماعات الإرهابية، فإن الاتهامات المتواصلة تجاهها تثير المخاوف بشأن احتمالية تسلل جماعات إرهابية متطرفة للبلاد.
تحذيرات المخابرات الأمريكية تُعزز دعوات المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف التصعيد والبحث عن حلول سلمية للأزمة السودانية، وذلك من أجل الحفاظ على السلم والأمان في المنطقة وحماية حقوق وسلامة المدنيين.