ترمب يُطالب الأمم المتحدة بتحميل الصين مسؤولية تفشي كورونا
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الأمم المتحدة لأن تكون منظمة فعالة، وتركز على المشكلات الحقيقية للعالم كالإرهاب، واضطهاد المرأة، والعمل القسري، والاتجار بالمخدرات، والاتجار بالبشر، والتطهير العرقي للأقليات الدينية.
طالب الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب” منظمة الأمم المتحدة بتحميل الصين المسؤولية عن تفشي وباء “كوفيد-19” حول العالم.
وقال “ترمب” : “أعلنت الحكومة الصينية ومنظمة الصحة العالمية التي تسيطر عليها الصين فعلياً بالخطأ أنه لا يوجد دليل على انتقال العدوى من إنسان إلى آخر”.
وتابع الرئيس الأمريكي: “كما قالوا كذباً في وقت لاحق إن الأشخاص الذين ليس لديهم أعراض لا يمكنهم نشر المرض”.
وأوضح “ترمب” أن الأمم المتحدة يجب أن تحمّل الصين مسؤولية أفعالها، مشيراً إلى أن الفيروس نشأ في الدولة الآسيوية.
وأكد في كلمة بلاده التي ألقاها خلال المداولات العامة رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 75 اليوم أن بلاده تعمل على إنتاج ثلاث لقاحات وستقوم بتوزيعها وستهزم الفيروس وستنهي انتشار الوباء، وستدخل حقبة جديدة من الازدهار والتعاون والسلام غير المسبوق.
واستعرض الإجراءات الاحترازية التي قامت بها بلاده للحدّ من انتشار فيروس كورونا، مشيراً إلى أن الصين ومنظمة الصحة العالمية لم يعلنوا فيروس كورونا كجائحة منذ البداية.
وأفاد أنه بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ الأحادي الجانب، خفّضت أمريكا العام الماضي انبعاثاتها الكربونية بأكثر من أي دولة في الاتفاقية.
وتناول الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، جهود إدارته في تعزيز الحرية الدينية، وإتاحة الفرص للنساء، ومكافحة الإتجار بالبشر، وحماية الأطفال، وإعادة تنشيط حلف الناتو، ودعم المكسيك وغواتيمالا وهندوراس والسلفادور في وقف تهريب البشر، والوقوف مع شعوب كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا للحصول على الحرية، مشيراً إلى أن الازدهار الأمريكي هو حجر الأساس للحرية والأمن في جميع أنحاء العالم.
وأضاف قائلاً: لقد انسحبنا من الاتفاق النووي الإيراني الرهيب وفرضنا عقوبات شديدة على الدولة الرائدة في العالم الراعية للإرهاب، وقضينا على خلافة داعش بنسبة 100 %، وقتلنا مؤسسها وزعيمها البغدادي، وقضينا على أكبر إرهابي في العالم قاسم سليماني.
ولفت ترمب النظر إلى وساطة بلاده في اتفاق السلام بين صربيا وكوسوفا، ومع العديد من دول الشرق الأوسط الأخرى القادمة، مشيراً إلى أن اتفاقيات السلام الرائدة هذه هي فجر الشرق الأوسط الجديد.