الأخبارتقارير

تصاعد التوترات في ميناء عثمان دقنة إثر اعتداء عسكري

الكيزان يحاولون السيطرة على ميناء عثمان دقنة

سواكن | برق السودان 

الاعتداء على مدير الميناء والموظفين

في تطور مقلق للأوضاع الأمنية، تعرض ميناء الأمير عثمان دقنة، الذي يعتبر نقطة رئيسية للركاب، لحادث اعتداء خطير.

الحادث وقع عندما قامت قوة عسكرية تابعة لكتيبة البراء بن مالك بالاعتداء على مدير الميناء وأربعة من الموظفين. هذه القوة العسكرية، التي تم تمييزها بأسلوبها العدواني وتجاهلها للقواعد الأساسية للسلامة والأمان، قامت بإقتحام منطقة تشغيل محظورة داخل الميناء، مما أثار موجة من القلق والاستياء بين العاملين.

تداعيات الاعتداء وتأثيره على العمليات

رداً على هذا التصرف غير المسؤول، طالب مدير الميناء القوات بالبقاء في منطقة آمنة، لكن طلبه قوبل بالرفض والإصرار على البقاء بقوة السلاح داخل المنطقة المحظورة. هذا الإصرار أدى إلى قرار جماعي من العاملين بإيقاف العمل في الميناء منذ الساعة السابعة مساءً وحتى الآن.

يُشار إلى أن هذا التطور يأتي في ظل غياب جزء كبير من القوة العسكرية المعتادة المسؤولة عن تأمين الميناء، حيث تم نقلها إلى مدينة القضارف قبل أسبوعين، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى الوضع الراهن.

يبدو أن هذه الأحداث تنذر بمشاكل أمنية وإدارية قد تؤثر سلباً على العمليات في الميناء وتهدد الأمان العام في المنطقة، مما يستلزم تدخلاً سريعاً وفعّالاً من السلطات المعنية لاستعادة النظام وضمان سلامة العاملين والركاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى