تقارير

تقرير: أزمة بدر الدين واستمرار تصاعد التوترات في بورتسودان

تقرير | برق السودان 

تصاعد الاحتجاجات والتوترات

تشهد مدينة بورتسودان في السودان موجة غضب عارمة بسبب التصريحات العنصرية التي أطلقها بدر الدين عبد الحكم، مدير جهاز الأمن السابق في ولاية كسلا. وكانت هذه التصريحات قد أدت إلى قيام ناشطين بتنظيم تظاهرات حاشدة في المدينة، حيث خرج المئات من الأشخاص للتنديد بها وللمطالبة باتخاذ إجراءات حاسمة ضده.

وبرزت دعوات لناشطين لتنظيم مظاهرات حاشدة في مدينة بورتسودان، رداً على تداعيات التصريحات العنصرية التي أطلقها عبدالحكم، المدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات في ولاية كسلا.

ردود الفعل الحكومية والاعتذارات

وكلنت السلطات السودانية قد قامت في محاولة للتهدئة بتبرئة جهاز المخابرات العامة من التصريحات المثيرة للجدل، مؤكدةً أن بدر الدين عبد الحكم، متقاعد عن الخدمة ولا يمثل الجهاز. كما قامت هيئة الإذاعة والتلفزيون بزيارة لناظر البني عامر لتقديم اعتذارها عن التصريحات المسيئة.

التوتر بين قبيلة البني عامر والسلطات

ومع ذلك، فإن هذه الأزمة لم تمر بدون عواقب، حيث أدت التصريحات العنصرية لبدر الدين، إلى تصاعد السجال بين قبيلة البني عامر وبين الأصوات التي تدعم رأي بدر الدين. وقد أدى ذلك إلى تحريض شامل ضد القبيلة مما دعا القائمين على أمرها وبمشاركة بقية المكونات السودانية على التجهيز لحملة دعم لتنظيم تظاهرات ضد حكومة البرهان والجيش السوداني.

تأثير العنصرية والتوتر على الساحة السياسية

تتجلى عنصرية بدر الدين والبرهان، وأعوانه من خلال هذه التصريحات، مما يعزز من التوترات السياسية في البلاد ويؤدي إلى تقويض الثقة بالحكومة الحالية. ومن المهم مراقبة التطورات القادمة واتخاذ إجراءات فعالة للتهدئة ولمنع تصاعد التوترات العرقية في السودان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى