الإقتصاد

تمويل سعودي إماراتي بـ(400) مليون دولار لتوفير مدخلات الإنتاج الزراعي 

محفظة هجين ما بين رأسمال تجاري وإستثماري بتسهيلات مصرفية

الخرطوم | برق السودان

أعلن اليوم عن توفير (400) مليون دولار مقدمة من السعودية والإمارات لتوفير مُدخلات الإنتاج الزراعي للموسمين الصيفي والشتوي لهذا العام.

وقال رئيس الجهاز الإستثماري للضمان الإجتماعي، عبد اللطيف عثمان، في منبر وكالة السودان للأنباء اليوم، إن محفظة التمويل الزراعي وجدت إستجابةً سريعةً من مجموعات خارج السودان بإتفاقيات إطارية، مشيراً إلى أن هذه الإتفاقيات توفر المدخلات بأسعار المنشأة مما يقلل تكلفة الإنتاج.

وأضاف عثمان، أن المحفظة هجين ما بين رأسمال تجاري وإستثماري بتسهيلات مصرفية، وتتم كل عملياتها تحت نظر الشركاء، لافتاً إلى لائحة وشروط دقيقة لتنفيذ عملياتها تحت جمعية عمومية ومجلس إدارة ولجنة تنفيذية لتوزيع موارد المحفظة. وأكد أن التعامُل بالمحفظة بالصيغ المصرفية العادية بالنسبة للتعامل الزراعي وعقود مضاربة لحفظ رؤوس الأموال وتأمين رأسمالها في الداخل والخارج، مؤكداً العمل يداً واحدة لإنجاح المحفظة لزيادة الإنتاج الزراعي لتحسين الإقتصاد.

وقال وزير الزراعة، د. الطاهر حربي، إن محفظة التمويل الزراعي تعمل على توفير مدخلات الإنتاج الزراعي من البذور والأسمدة والتقاوي والمبيدات ومواد التعبئة (الخيش وبدائله) وإدخال التقانات الحديثة للزراعة والتدريب المستمر للكادر العامل، إضافةً العمل على توفير موارد مالية بالعملات المحلية والأجنبية لتمويل مدخلات الإنتاج الزراعي اتساقاً مع سياسات البرنامجالإقتصادي دي لحكومة الفترة الإنتقالية.

وأشار إلى أن تمويل المحفظة يشمل تمويلاً عينياً ومادياً قصير المدى في فترة الموسم أملاً في توفير تمويل رأس مالي، مؤكداً السعي لإتخاذ كافة الوسائل التي تضمن لأصحاب المحفظة عوائدهم وتسهيل الحصول على التمويل المناسب، مقدماً شكره لرئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، لتصميمه على دعم المُنتج لينعكس في زيادة الإنتاجية ويمكن من الإكتفاء الذاتي والتصنيع والتصدير للدول المجاورة للمساهمة الفاعلة لسد الفجوة المُتوقّعة في العالم، مُعلناً أن صغار المزارعين هُم الأساس بالنسبة للمحفظة مع إسترجاع مشاريع التنمية الريفية التي دمّرها النظام البائد لأنها تحل مشكلة المُزارعين إذا أحسن إستغلالها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى