الخرطوم | برق السودان
استفاق السودانيون أمس الثلاثاء، على وقع حادثة تعتبر الأولى من نوعها، حيث قامت السفارة الأمريكية في الخرطوم برفع علم «مجموعة الميم» الذي يعتبر شعار المثليين بجانب علم بلادها، إحياءاً للإنتفاضة التي قام بها المثليون في 28 يونيو، 1968 بمنهاتن رداً على اضطهاد الشرطة لهم.
الشعب السوداني شعب محافظ بطبعه ولا يمكن أن يقبل بتواجد المثلية في مجتمعه
وقد نشرت السفارة عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك بأنها تساند وتدعم مجتمع المثليين وتدافع على حقوقه. وإعتبر السودانيون هذا التصرف الغير أخلاقي إنتهاكاً لديانتهم وتقاليدهم ومبادءهم.
وقد علق عالم الإجتماع الروسي مكسيم شوغالي، على هذا التصرف المشين من قبل السفارة الأمريكية، بأنه تقليل من إحترام البلد الذي يقيمون فيه، إذ ان غالبية الشعب السوداني يدين بالإسلام، ومن المعروف أن الإسلام يدين ويحظر المثلية الجنسية، فضلاً على أن الشعب السوداني شعب محافظ بطبعه، ولا يمكن أن يقبل بتواجد المثلية في مجتمعه.
إضافةً إلي أن مسيحيوا السودان هم الآخرون يرفضون المثلية ويعادونها، وهذا ليس بالغريب فأغلبية الطوائف المسيحية في كل أنحاء العالم ترى أن الممارسة الجنسية المثلية ممارسة غير اخلاقية وخطيئة، وهو ما ورد في مختلف الكتب المقدسة النصرانية.
وإعتبر شوغالي، أن مثل هذا السلوك اللاحضاري الذي قامت به الولايات المتحدة الأمريكية في السودان هو ترويج مباشر للمثلية، ودعا الشعب السوداني إلى الإلتحام والتوحد في سبيل مواجهة هذا الخطر العظيم الذي تسعي من خلاله أمريكا لنشر الفجور والشذوذ في أوساط المجتمع السوداني.
إقرأ المزيد